بالفيديو : نــداء عاجل للقلوب الرحيمة قصد مساعدة 'كلثوم' ببرشيد 

 

تعاني الشابة سيناس أم كلثوم من مدينة برشيد من عاهة مستديمة بعد أن تم بتر جزء من حنجرتها والنصف من رئتها بسبب خطأ طبي بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء عندما كانت في الخامسة من عمرها، خطأ جعل الأسرة التي كانت في وضع مستقر اجتماعيا واقتصاديا تعيش في وضع جديد تتجرع فيها مرارة الفقر والحاجة بل والجوع أيضا بعدما أصبحت اليوم عاجزة تماما حتى عن تأمين كسرة خبز لأطفالها في ظل وجود أب مسن مقعد مصاب بشلل نصفي، وأم كلثوم المريضة والعاجزة تماما عن العيش بشكل طبيعي، بل إنها في حاجة إلى رعاية خاصة وتتطلب مصاريف شهرية وتغيير مستمر لجهاز يثبت في حنجرتها ويساعدها على التنفس والأسرة تعجز حتى عن توفير هذا الجهاز.
الأسرة دخلت في دوامة معاناة جديدة بعد أن علمت الأم مؤخرا بإصابتها بمرض السرطان على مستوى الثدي وهي التي كانت تتدبر أمور أطفالها الأربعة وزوجها المقعد من بينهم أم كلثوم وكانت تضطر أحيانا إلى طلب العون والمساعدة من بعض المحسنين وهو ما كان يتم بشكل محتشم غير أن وضعها اليوم أضحى أكثر سوءا وأن مستقبل هذه الأسرة أضحى ملونا بالسواد والقتامة ما لم تتدخل أيادي المحسنين لتقديم العون مادامت الأم طرقت أبواب العديد من المؤسسات والمسؤولين للتكفل على الأقل بعلاج الشابة أم كلثوم وتأمين حياة كريمة لها، ومساعدة باقي أبناء هذه الأسرة من بينهم طفلين وشابة في الـ18 من عمرها تتخوف الأم على مستقبلهم بسبب مرضها المفاجئ، بل إنهم يقتاتون في الغالب على الخبز والشاي وفي أحايين كثيرة لا يتوفر لديهم.
مهما حاولنا رسم الواقع المرير الذي تعيشه هذه الأسرة فإننا لا يمكن أن نصفه بالتدقيق وأن كل من شكك في التفاصيل الذي وردت في هذا المقال ما عليه إلا الاتصال عبر الهاتف بهذه الأسرة أو الانتقال إلى مدينة برشيد للوقوف على حقيقة مرة برائحة الفقر والجوع والحرمان والدمع، بل والموت.
لكل القلوب الرحيمة تتوجه ربة هذه الأسرة بكلماتها لتنقل لكم بعض تفاصيل معاناتها وهي تمني النفس بأن تقرع كلماتها آذان مسؤولين مغاربة في مقدمتهم وزارة الصحة المغربية لتقول لهم إن هناك مغاربة من الدرجة الثلاثة أو الرابعة يموتون "على مهل" بعدما تعذر عليهم العلاج وتخلى عنهم الجميع حتى الدولة.

تعاني الشابة سيناس أم كلثوم من مدينة برشيد من عاهة مستديمة بعد أن تم بتر جزء من حنجرتها والنصف من رئتها بسبب خطأ طبي بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء عندما كانت في الخامسة من عمرها، خطأ جعل الأسرة التي كانت في وضع مستقر اجتماعيا واقتصاديا تعيش في وضع جديد تتجرع فيها مرارة الفقر والحاجة بل والجوع أيضا بعدما أصبحت اليوم عاجزة تماما حتى عن تأمين كسرة خبز لأطفالها في ظل وجود أب مسن مقعد مصاب بشلل نصفي، وأم كلثوم المريضة والعاجزة تماما عن العيش بشكل طبيعي، بل إنها في حاجة إلى رعاية خاصة وتتطلب مصاريف شهرية وتغيير مستمر لجهاز يثبت في حنجرتها ويساعدها على التنفس والأسرة تعجز حتى عن توفير هذا الجهاز.الأسرة دخلت في دوامة معاناة جديدة بعد أن علمت الأم مؤخرا بإصابتها بمرض السرطان على مستوى الثدي وهي التي كانت تتدبر أمور أطفالها الأربعة وزوجها المقعد من بينهم أم كلثوم وكانت تضطر أحيانا إلى طلب العون والمساعدة من بعض المحسنين وهو ما كان يتم بشكل محتشم غير أن وضعها اليوم أضحى أكثر سوءا وأن مستقبل هذه الأسرة أضحى ملونا بالسواد والقتامة ما لم تتدخل أيادي المحسنين لتقديم العون مادامت الأم طرقت أبواب العديد من المؤسسات والمسؤولين للتكفل على الأقل بعلاج الشابة أم كلثوم وتأمين حياة كريمة لها، ومساعدة باقي أبناء هذه الأسرة من بينهم طفلين وشابة في الـ18 من عمرها تتخوف الأم على مستقبلهم بسبب مرضها المفاجئ، بل إنهم يقتاتون في الغالب على الخبز والشاي وفي أحايين كثيرة لا يتوفر لديهم.مهما حاولنا رسم الواقع المرير الذي تعيشه هذه الأسرة فإننا لا يمكن أن نصفه بالتدقيق وأن كل من شكك في التفاصيل الذي وردت في هذا المقال ما عليه إلا الاتصال عبر الهاتف بهذه الأسرة أو الانتقال إلى مدينة برشيد للوقوف على حقيقة مرة برائحة الفقر والجوع والحرمان والدمع، بل والموت.لكل القلوب الرحيمة تتوجه ربة هذه الأسرة بكلماتها لتنقل لكم بعض تفاصيل معاناتها وهي تمني النفس بأن تقرع كلماتها آذان مسؤولين مغاربة في مقدمتهم وزارة الصحة المغربية لتقول لهم إن هناك مغاربة من الدرجة الثلاثة أو الرابعة يموتون "على مهل" بعدما تعذر عليهم العلاج وتخلى عنهم الجميع حتى الدولة.

 

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك