جمعية تنبه الى خطورة الوضع داخل مركز لعلاج مرضى السرطان بمكناس وتتهمه بالاستهتار بأرواح المرضى

وحسب ذات البلاغ،الذي توصلت مكناس بريس بنسخة منه،فإن فالفيزيائي الطبي يشتغل وفق نظام خاص يعتمد على التشخيص و المعالجة بالأشعة، حيث يعتبر الحلقة الأهم في وضع خطة العلاج عن طريق الاستخدام المعقلن للإشعاعات النووية ذات الطاقة العالية وفق حسابات موجهة بشكل دقيق نحو موضع الورم مع تفادي وصولها إلى الأعضاء السليمة المجاورة. كما يقوم الفيزيائي الطبي بمراقبة جودة استخدام النظائر المشعة النووية. وبالموازاة مع هذه المهام، يحرص هذا الأخير على الاستعمال الآمن للأجهزة و مراقبتها للحد من الأخطاء التقنية و التسربات النووية، كما يساهم أيضا في مجال التكوين والبحث العلمي.

وفي غياب أي إجراء مسؤول من الجهات المختصة،يضيف البلاغ،تدق الجمعية المغربية لمهنيي الفيزياء الطبية ناقوس الخطر وتطالب بالتدخل الفوري لتجنب الأخطار الممكن حدوتها حاليا بهذا المركز والعمل على إصدار قانون أساسي منظم لمهنة الفيزياء الطبية، للخروج من العشوائية التي تتخبط فيها هذه المهنة وما يترتب عنها من مخاطر على صحة المرضى والعاملين بمصالح العلاج بالأشعة و الطب النووي والتصوير الإشعاعي.