درعة تافيلالت يتعانقان من جديد

تجدر الاشارة إن الأغلبية الساحقة من سكان المنطقتين لا يعرف بعضهما البعض لغياب التواصل وسبل تحقيق التمازج الاجتماعي والربط الطرقي المكثف بين مدينتي الرشيدية وورززات والمدن الاخرى لكلا المنطقتين. لأنه بكل صراحة التاريخ يشهد على علاقة متميزة بين سجلماسة ودرعة فقد كانت تجارة القوافل الصحراوية تمر بسجلماسة ثم درعة وهي متوجهة الى بلاد السودان ثم العكس وهي قادمة من هناك .

والاكثر من هذا كانا يقدمان ضريبة موحدة الى خزينة الدولة المرينية خلال القرن الثامن الهجري . والان يجمع بينهما قاسم مشترك هو التهميش وتفشي الفقر والعزلة. اذن لابد من مد جسور التواصل والعمل كل من موقعة لتقوية هذه الجهة حتى تلحق بباقي الجهات النامية. .

ذ حميد اجميلي