جماعة مولاي علي الشريف تعقد لقاء موسعا حول الشطر الثاني من مشروع تأهيل المدينة

افتتح اللقاء بترحيب السيد رئيس المجلس لجماعي بالحضور مؤكدا على الإطار العام الذي يؤطر اللقاء باعتباره لقاء يؤكد المقاربة التشاركية التي تنهجها الجماعة في تدبير الشأن المحلي وتمكين المجتمع المدني من تحمل جزء من المسؤولية لتقديم الملاحظات والاقتراحات في إطار الصفقة الخاصة بالمشروع.

تم عرض المشروع من طرف ممثل مكتب الدراسات مُبرزا محاور المشروع وأهدافه ومجالات اشتغاله حيث ستتم إعادة هيكلة مدخل المدينة وبناء وتقوية طرق الجماعة مساهمة في التنمية الاقتصادية والسياحية للمدينة وتحسين سلامة وأمن مستعملي الطريق وتحسين الطابع الحضري للجماعة وتأهيل مختلف شوارع الجماعة من أجل خفض حالة اكتظاظ حركة مرور المركبات والراجلين وتسهيل الولوج الى مختلف أحياء الجماعة.

بعد القاء العرض تم فتح باب التدخلات التي عكست روح المسؤولية والغيرة على تنمية المدينة صبّت في مُجملها حول طلب توضيحات بخصوص بعض النقاط في إطار الاتفاقية.

وعلاقة بالموضوع فإن السيد والي ولاية درعة تافيلالت أصدر أمرا وِلائيا يقضي بتكوين لجنة لتتبع ومراقبة تقدم أشغال المشروع تجتمع مرتين في الشهر فيما تظل المراقبة اليومية للمختبر والمصلحة التقنية بالجماعة لمواجهة التعثرات والمشاكل التي يمكن أن تظهر اثناء التنفيذ والهدف من هذا هو تلبية تطلعات الساكنة وتغيير وجه المدينة للأفضل.

واختتم السيد رئيس المجلس الجماعي اللقاء بشكر السيد الوالي على العناية الخاصة التي يوليها لهاته المدينة كما شكر جميع المتدخلين مُعلنا عن قرب انطلاق مسيرة هذا الورش الكبير -بعد أخذ الملاحظات بعين الاعتبار - الذي يُمثل قيمة مضافة تُمكن المدينة من الارتقاء والالتحاق بالمدن الوطنية والظهور بحلة لائقة بمكانتها.