آخر الأحداث والمستجدات 

إدانة مختطف فتاة بمكناس بعشر سنوات سجنا

إدانة مختطف فتاة بمكناس بعشر سنوات سجنا

طوت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، صفحات الملف رقم 14/93، وأيدت القرار عدد 14/372، الصادر بتاريخ سابع ماي 2014 في الملف الجنائي الابتدائي عدد14/04، القاضي بإدانة المتهم(ب.ه) بعشر سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جناية المشاركة في الاختطاف والاحتجاز بهدف الحصول على فدية.

وفي تفاصيل القضية، ذكر مصدر«الصباح» أنه بتاريخ تاسع غشت 2013  تقدمت المسماة(ن.ض) إلى المصالح الأمنية بمكناس وأفادت أنها تلقت مكالمة من الهاتف المحمول لشقيقتها(ب.ض) تخبرها أنها محتجزة من طرف أحد الأشخاص الذي طلب منها تسليم فدية، ممثلة في حليها الذهبية، مقابل إخلاء سبيلها، محددا لها موعدا بساحة «لهديم» الأثرية، قبل أن يغير المكان بجعله بالحديقة الموجودة قرب مدارة «ثلث فحول»، وتحديدا قرب أحد الكراسي الإسمنتية، فتم نصب كمين محكم للإيقاع بالمختطف، إذ وضعت الحلي الذهبية بمنديل ورقي «كلينيكس» ووضعت فوق المقعد الخامس المتفق عليه قبلا.

وأضاف المصدر عينه أنه بعد فترة وجيزة حضر إلى الحديقة شخص يحمل نظارتين طبيتين ويضع فوق رأسه قبعة زرقاء، قبل أن يستعمل هاتفه المحمول، إذ سمع وهو يخبر محاوره أنه يوجد بالحديقة وشرع في عد المقاعد إلى أن أخبره أنه اهتدى إلى موضع المنديل الورقي الأبيض، وبمجرد أخذه تقدم منه أفراد الشرطة القضائية، ما جعله يتخلص من المنديل الورقي ومحتواه بإلقائه أرضا، محاولا الفرار، إلا أن تدخل عناصر الأمن حال دون تحقيقه مراده بعدما نجحوا في شل حركته واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه حول المنسوب إليه، إذ تبين أن المعني بالأمر هو شقيق المختطف.

وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، نفى المتهم، من مواليد 1989 بمكناس، علاقته بموضوع اختطاف واحتجاز الضحية(ب.ض)، نافيا كذلك أن يكون المختطف كلفه بتسلم الفدية، مضيفا أن وجوده بالحديقة في تلك الساعة المتأخرة من الليل كان بغرض الترويح عن النفس واستهلاك مخدر الشيرا، قبل أن يفاجأ بإلقاء القبض عليه، وهي التصريحات عينها التي أدلى بها ساعة عرضه على أنظار النيابة العامة، والشيء ذاته ساعة التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا من طرف الغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية مكناس.

ومن جهتها، صرحت الضحية(ب.ض) أنه حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا تمكن أحد الأشخاص، تحت طائلة تهديدها بواسطة السلاح الأبيض، من اقتيادها إلى أحد البساتين، المتاخمة لحي سيدي بابا، ليربط الاتصال هاتفيا بشقيقتها طالبا منها إحضار المال أو الحلي الذهبية لقاء إطلاق سراحها، قبل أن يربط الاتصال في مرحلة ثانية بأحد الأشخاص طالبا منه التوجه إلى المكان المتفق عليه لتسلم الفدية. وأفادت الضحية أنه بعدما تأكد مختطفها ومحتجزها من إيقاف مشاركه قام بالاعتـــــــــداء عليها جسديا وجنسيا، واستمر في احتجازها إلى غاية طلوع الفجر، قبل أن يخلي سبيلها بعدما جردها من هاتفها المحمول ومبلغ 220 درهما.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2016-03-02 12:01:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك