حركة التوحيد والإصلاح تنظم بمكناس جمعها العام السنوي تحت شعار: نلتقي لنرتقي

وقد كان اللقاء فرصة لمسؤول المنطقة الدكتور محمد شاكر المودني لإيصال مجموعة من الرسائل إلى أعضاء المنطقة وإلى هيئاتها التنظيمية وقد أنطلق من الآية الكريمة : ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَْ...﴾ من الآية 111 سورة التوبة

ليؤكد على ضرورة انخراط جميع الأعضاء في العمل وليذكر الجميع أعضاء ومسؤولين بقيمة العضوية في حركة التوحيد والإصلاح وبحكم أنها فرصة ثمينة للتقرب إلى الله بصالح الأعمال وخدمة هذا الوطن الحبيب بأسلوب منظم وباحترام للضوابط والأحكام وباعتبار التعاون على فعل الخيرات ، وذكر أيضا بالميثاق الذي التزم به الجميع قبل الانخراط في حركة التوحيد والإصلاح وبحقوق العضوية وبواجباتها وبأن الحركة والوطن في أمس الحاجة إلى جهودهم أكثر من أي مرحلة سابقة.

وبعد هذه الكلمة القيمة أعطى مسير اللقاء الأستاذ محسن الذهبي مسؤول تدبير الموارد البشرية بالمنطقة الكلمة إلى الكاتب العام الأستاذ سمير بن يشو ليقدم بين أيدي الحضور التقرير الأدبي ، كما تناول الكلمة بعده المسؤول المالي للمنطقة الأستاذ سعيد الشبيهي ليقدم التقرير المالي .

ويفتح بعد ذلك باب المناقشة وقد صبت جل مداخلات الحضور في ضرورة الاستفادة من مزايا منطقة مكناس سواء على مستوى الأفراد بحكم أنها تتوفر على طاقات بشرية تعتبر من خيرة أعضاء الحركة تجربة وخبرة وسبقا لتأسيس هذه الحركة المباركة،وسواء أيضا على مستوى الهيئات الشريكة أو الموازية أو التخصصات التابعة للحركة والتي بالمناسبة جميعها لها تمثيلية بمدينة مكناس ،إن لم نقل تقودها وطنيا أو جهويا طاقات تنتمي إلى هذه المدينة .

كما أشار الكثير في تدخلاتهم إلى ضرورة وجود حل لخلل برز في ميزانية المنطقة بحكم بعض لجن القطاعات و الفروع لا تستفيد من الدعم الواجب وتعاني من ضعف الميزانية .

كما أشار البعض أيضا إلى عدم الذوبان في تنفيذ بعض نقط التعاقد ألتشاركي الجهوي أو الوطني على حساب أهداف يتضمنها برنامج المنطقة والذي يحترم خصوصياتها أكثر وبشكل مباشر.

وفي الختام أجاب بعض أعضاء مكتب المنطقة على التدخلات وتساؤلاتها خصوصا أن بعض استنتاجاتها كانت خاطئة بحكم غياب المعلومة أو سوء الفهم أو ضعف التواصل ،وعلى العموم فقد مر اللقاء في أجواء طيبة وكان الجمع العام بمثابة حفل استمتع به الجميع ،وأجمعوا على ضرورة محاسبة الذات والفرد قبل محاسبة الهيئات وعلى ضرورة انعقاد جميع هيئات المنطقة والحرص على تحقيق أهدافها وتطوير أداءها خصوصا وأن الحركة تعيش أسلوبا جديدا على مستوى الهيكلة .