قريبا بمكناس : هذا هو المكان الذي سينقل إليه 'سوق الأحد'

ويعتبر السوق الأسبوعي سيدي بوزكري أو ما يعرف لدى ساكنة مكناس " بسوق الأحد " الذي يرافق كل احد وأربعاء نموذجا حيا للأسواق التي تلبي حاجة شريحة هامة من الساكنة المكناسية ، التي تجد فيه فضاءا هاما لإقتناء حاجياتهم من الألبسة الجديدة والمستعملة ومختلف التجهيزات المنزلية بأثمان أقل مقارنة بالأسواق اليومية والفضاءات التجارية العامة، إذ يلعب هذا المرفق دورا هانا في تنشيط دورة الحياة الإقتصادية بمكناس وفاس والنواحي، حيث يتوافد عليه التجار والزوار من عدد من المناطق القريبة من مكناس، لكن غياب التهيئة المتوازنة  للسوق تجعله يعيش نوعا من الفوضى  في العرض و التنظيم ، مما يجعله يشكل عرقلة لحركة السير بمختلف الأحياء القريبة من السوق، وهو يجعل الكثير من المواطنين يجدون صعوبة بالغة في الوصول الى منازلهم او مقرات عملهم.

وسبق لساكنة الأحياء القريبة من السوق أن توجهت الى الجهات المعنية بالعديد من الشكايات تهم الحالة الكارثية للسوق وحالة الضوضاء والإزعاج بسبب قربه من السكان، الى جانب غياب النظاقة.

يذكر أن بلدية مكناس سبق لها أن اتخذت قرارا يحمل رقم 3250 بتاريخ 29 ماي 2009 والقاضي بإغلاق " سوق الأحد " وتحويله الى منطقة أخرى لكن ظل القرار حبيس رفوف بلدية مكناس.