آخر الأحداث والمستجدات 

سقايات المدينة العتيقة بمكناس تعود لممارسة وظيفتها بعد سنوات من الإهمال

سقايات المدينة العتيقة بمكناس تعود لممارسة وظيفتها بعد سنوات من الإهمال

بعد سنوات من الإهمال عادت السقاقي بالمدينة العتيقة بمكناس لممارسة وظيفتها، حيث بادرت بلدية مكناس الى إعادة ترميم وصيانة بعض السقايات بالمدينة العتيقة والتي تعتبر المزود الأساسي للتجار وقاطني المدينة العتيقة للساكنة والزوار على حد سواء بالمياه، وهو القرار الذي أثار الإرتياح في نفوس ساكنة المدينة العتيقة.

وتعتبر السقايات التقليدية بمدينة مكناس جزء من التراث المعماري العريق من حيث النقش والزخرفة، وتؤرخ لمراحل مختلفة من تاريخ المدينة وجزء من ذاكرة العاصمة الإسماعيلية، إذ يعود تاريخ أول سقاية أحدثت بالمدينة – حسب المؤرخين - إلى القرن 12 خلال فترة الموحدين، وكانت تسمى آنذاك بسقاية الشهود التي كانت تقع بحي القرسطون أمام المسجد الأعظم، ولا تزال آثار عدد من السقايات بالمدينة العتيقة قائمة الى الآن مما يستوجب صيانتها باعتبارها منجزا تاريخيا عريقا وتراثا يؤثث الفضاء داخل المدينة، وقد سبق لجمعي إنقاذ المدينة والمآثر التاريخية بمكناس أن أعدت دراسة حول السقايات العريقة بمكناس شملت سبع سقايات نموذجية بهدف ترميمها وإصلاحها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-02-02 10:15:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك