هيئات نقابية تحتج أمام المديرية الجهوية للصحة بمكناس على فضيحة التنقيلات المشبوهة (صور)

وردد المحتجون شعرات تندد بما أسموه "تسونامي التنقيلات و التعيينات في مناصب المسؤولية" بطلها المدير الجهوي للصحة المنتمي إلى حزب العدالة و التنمية،حيث تتهمه النقابات بإخضاع هذه القرارات لمعيار الحزبية مستشهدين في ذلك بملف الطبيبة التي تعمل بالمركز الصحي المغاصيين و تشغل في نفس الوقت مستشارة جماعية ببلدية مكناس.

هذا وصدحت حناجر المحتجين بشعارات من قبيل "المديرية الجهوية ملحقة حزبية" و "فضيحة صحية انتقلات سياسية" و شعارات أخرى كلها تعبر عن رفضهم لهذه القرارت،كما نال الوزير الوردي نصيبه من هذه الشعارات حيث اتهمه النقابيون بكثرة "الشفوي"  قائلين "الوزير التقدمي قوى علينا الشفوي و المدير الجهوي تا هو سوقو خاوي" .

وتخللت الوقفة الإحتجاجية مداخلات للممثلي النقابات الداعية لهذه الوفقة،أجمعوا فيها على رفضهم لهذا السلوك، معتبرين القرارات تمس في جوهرها الحق في الصحة،باعتبار ما قام به المدير يعد إخلاءا ممنهجا لمصالح حيوية كمصلحة المستعجلات بمستشفى سيدي سعيد و المركز الصحي لمغاصيين .

وعرفت الوقفة أيضا مشاركة أطر نقابية تنتمي لإقليم الحاجب،حيث أكدوا في تصريحهم لمكناس بريس،بأن "المدير يتعامل بمنطق انتقامي من الذين لا ينتمون إلى نقابة او حزب العدالة و التنمية" على حد تعبيرهم .

و كان ملف الانتقالات في قطاع الصحة بمكناس و الجهة قد أسال الكثير من المداد و اعتبر فضيحة هزت أركان المجلس الجماعي لمدينة مكناس مما حدا بالرئيس الحالي لمجلس جماعة مكناس عبد الله بووانو الخروج من صمته و شرح حيثيات مراسلته للمدير الجهوي في شأن الطبيبة المستشارة، كما قام الوزير الوردي بوقف العمل بهذه المقررات و بإرسال لجنة تفتيش مركزية قامت بفحص الملفات في انتظار قرار سيصدر في القريب، حسب مصادر مطلعة لمكناس بريس.