ممر سككي بسبع عيون في حالة كارثية بسبب الإهمال

وتزداد وضعية الممر سوءا عند تهاطل الأمطار، لتختلط مياهها بمياه إحدى قنوات الصرف الصحي المجاورة، وما يزيد الطين بلة، أن المياه العادمة لأحد معامل المصبرات المتواجدة بجوار السكة، تختلط بمياه التساقطات، فينتج عن ذلك وضع غير صحي، يثير تخوفات السكان و استياء مستعملي الممر، خصوصا وأن معمل المصبرات يلقي مياها صناعية، تمر يجانب الممر دون توفر شبكة خاصة بها، بل إن القنوات المستعملة لا تتوفر على أبسط شروط الوقاية.

  ويعاني بكثرة تلاميذ أحياء "آيت داود" و "آيت يوسف" و حي "المجاهد" لكون الممر يعتبر الوحيد الذي يربط منطقتهم بمدينة سبع عيون، وهو ما يظطرهم أحيانا إلى عبور السكة الحديدية معرضين أنفسهم للخطر.

  وتعاني أيضا مواكب الجنائز في طريقها نحو المقبرة الرئيسية، عند استعمال نفس الممر خلال الفترات الممطرة، أو أثناء تسرب المياه العادمة التي تنشط باستمرار في الممر.

ولا تقتصر انعكاسات هذا الإهمال المرفوض على الجوانب المذكورة سابقا فقط، بل إن استمرار التسربات في الممر قد تؤدي إلى تصدعات أو اهتراءات في الممر لا يمكن توقع آثارها.

 وأمام هذا الوضع، فإن المجلس البلدي لمدينة سبع عيون مطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية للممر، وظروف العبور المريحة دون أية أخطار بيئية أو صحية على السكان.