الموت يفاجئ الرئيس السابق للمصلحة الولائية الإدارية بولاية أمن مكناس

ووفق ما يتم تداوله فإن وفاة العميد افنطراس جاءت عقب تدهور حالته الصحية مباشرة بعد قرار إعفائه بداية شهر شتنبر المنصرم من طرف المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي من مهامه وإلحاقه بالمصالح المركزية للمديرية العامة مع وضعه رهن إشارة مديرية الموارد البشرية.

وكان المسؤول الأمني قيد حياته قد توصل بقرار الإعفاء أثناء مرافقته لعناصر أمنية من ولاية أمن مكناس في اتجاه خنيفرة للمشاركة في تنظيم وتأمين المباراة التي جمعت بين الشباب المحلي والريف آنذاك، حين تلقى اتصالا هاتفيا من رؤسائه بمكناس يأمره بالعودة على عجل لمقر ولاية الأمن، بعد توصلهم بإشعار من المديرية العامة للأمن الوطني يقضي بإعفائه من مهامه.

نفس المصادر رجحت أن يكون قرار الإعفاء صدر بناء على تقرير أنجزته لجنة للتقصي كانت المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني قد أوفدتها للمصلحة الولائية الإدارية، نتيجة عدة مرلاسلات توصلت بها ضده، سببها حزازات وشنآن مهنية كانت تربطه بمسؤولين أمنيين، سيما أنه كان يُعرف بصرامته الشديدة مع جل الموظفين، وهو ما جعلهم يشعرون بنوع من الارتياح فور علمهم بقرار إعفائه، تضيف المصادر.

هذا وقد تم تشييع جنازة العميد أفنطراس من مسجد إيران حيث نقل جثمانه إلى مثواه الأخير بمقبرة الريحان، وسط حضور كبير من عائلته وأسرته الأمنية.