برنامج ملتقى مكناس للكتابة المسرحية في نسخته الثانية

كما يسعى هذا الملتقى، الذي ينظم بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، وجمعية منتدى مكناس للثقافة والتنمية، من خامس إلى ثامن نونبر المقبل، إلى خلق فضاء ثقافي للقاء والحوار والتبادل بين كتاب المسرح المغاربة، مع تعبيد جسور التواصل بين هؤلاء الكتاب وعموم المتلقين، من ممثلين ومخرجين ونقاد وقراء والجمهور المهتم، إلى جانب ترسيخ ثقافة الاعتراف والعرفان للمبدعين المؤلفين الذين أسسوا وواكبوا كل أشكال المتن المسرحية وأثروا في الزمن المسرحي المغربي وامتداداته في الخارج وفي العالم.

ويتضمن برنامج الدورة الثانية لملتقى مكناس للكتابة المسرحية تنظيم جلسات سيتم خلالها تقديم العديد من القراءات لنصوص مسرحية جديدة، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع كتاب مسرحيين، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية حول تقنيات الكتابة المسرحية لفائدة الشباب والمهتمين بتأطير من كتاب محترفين.

و سيفتتح هذا الملتقى برامجه يوم الخميس 5 نونبر 2015م، بعرض مسرحي بمسرح المعهد الفرنسي على الساعة الثامنة مساءً، و سيشهد اليوم الموالي 6 نونبر 2015م، عقد لقاء مفتوح مع كُتاب مسرحيون بالمقهى الأدبي "ميشل جوبير" و ذلك على الساعة الثالثة زوالا، و في المساء و تحديدا عند الساعة السادسة، سيكون فضاء سجن قارة على موعد مع عرض مسرحي تحت عنوان: العريس المقتبس عن رواية صلاح الوديع، و يوم السبت 7 نونبر ستعقد جلسة بالمركز الثقافي ميشل جوبير على الساعة العاشرة صباحا،  لتقديم قراءات لمجموعة من الأعمال المسرحية من قبيل: مسرحية جمجمة للمسكيني الصغير و مسرحية جديدة لسعيد الناجي و نصوص مسرحية لمحمد الكغاط و حوري الحسين، و عند الساعة الثالثة زوالا سيحتضن فضاء صهريج صواني جلسة لتقديم قراءات لنصوص مسرحية نذكر منها: مسرحية (رجل الذكرى) لعبد الله العروي، خبز و حجر ليوسف فاضل قراءة محمد الشوبي و محمد خوي.

يوم الأحد 8 نونبر 2015م، سيشهد المركز الثقافي ميشل جوبير على الساعة العاشرة صباحا، توقيع نصيْن مسرحييْن هما: (الما أمان في بوفكران) لمحمد بنعيسى و عبد الرحمان بن زيدان تقديم: سميرة السباعي، و (طنجيتانوس) للزبير بوشتى تقديم خالد أمين، و في الفترة المسائية و تحديدا عند الساعة الثالثة زوالا، تقديم قراءة لمسرحية بالأمازيغية لفؤاد ازروال و مسرحية (العودة إلى الصحراء) لرشيد منتصر و مسرحية (أنا ماشي حمار) عن رواية سيرة حمار لحسن أوريد.

ويذكر أن الدورة الأولى لملتقى مكناس للكتابة المسرحية عرفت مشاركة نخبة وازنة من المسرحيين كتابا ومخرجين وممثلين وممثلات ونقادا. وتميزت هذه الدورة بالبيان الختامي الذي أصدره المشاركون تحت اسم "تصريح الدورة الأولى"، والذي ضمنوه مجموعة من الاقتراحات والتوصيات استهدفت تكريس هذا الملتقى كتقليد سنوي يعنى بالكتابة المسرحية والعمل على تطويره وتوسيع مجالاته وفضاءاته.