الحبيب شوباني يؤكد على ضرورة إعتماد المنهجية التشاورية في تدبير جهة " تافيلالت "

وأوضح شوباني، في تصريح للموقع الإلكتروني الرسمي لحزب العدالة و التنمية، أن هناك خيارات متعددة لتشخيص واقع جهة درعة تافيلالت ووضع مخطط تنموي طموح. وقال إنه "يمكن تشكيل لجنة جهوية، بدعم من خبراء، تتولى الحوار والنقاش مع المجتمع الجهوي بمختلف أطيافه وفئاته، وستكون لها المسؤولية الكاملة عن هذا الموضوع"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "يتطلب أن تكون اللجنة موسعة وبفريق عمل، إلى غير ذلك".

والمقاربة الثانية، يضيف رئيس جهة درعة تافيلالت، تعتمد على "تشكيل مجموعات إقليمية لتتولى التشخيص والتشاور على مستوى الأقاليم الخمسة المشكلة للجهة، ثم يتم بعد ذلك تركيب الجهود على المستوى الجهوي بتعاون مع خبراء ومختصين في التخطيط الاستراتيجي".

إلى ذلك أكد شوباني، على أن مجلس الجهة الجديدة، سيحسم قريبا في الآلية المؤسساتية التي ستضمن تشاورا حقيقيا وواسعا، لأجل أن يكون المخطط التنموي للجهة الجديد في مستوى تطلعات ساكنة الجهة، وملتزم باختصاصات الجهة ومرتبط بكونها جهة موحدة لا تتداخل مع اختصاصات المجالس الإقليمية أو الجماعية.