سرقة القسم الداخلي لثانوية مولاي اسماعيل بمكناس تميط اللثام عن معاناة طلبة الأقسام التحضيرية

وحول تفاصيل الحادث،أفاد بعض طلبة الأقسام التحضيرية بثانوية مولاية اسماعيل،لمكناس بريس،أن عددا من المنحرفين اقتحموا الجناح الخاص بهم بالقسم الداخلي التابع للثانوية نفسها،وذلك عبر النوافذ التي لا تبعد كثيرا عن الحائط المحيط بالمؤسسة، خلال الساعة الثالثة صباحا من يوم الأربعاء الماضي،وعمدوا الى سرقة عدد من الحواسيب والهواتف الذكية واللوحات الالكترونية بالإضافة الى أحذية ونعال تخص الطلبة.

وحسب نفس المصدر فإن هذه السرقة ليست الأولى من نوعها،فقد سبق أن تعرض القسم الداخلي لعمليات سطو واقتحام متكررة،نظرا لكون نوافذه في متناول المنحرفين الذين يتخذون من محيط الثانوية مقرا لهم،وذلك في غياب أي سياج أو حاجز قد يمنعهم حتى عن التفكير في ولوج داخلية أعرق ثانوية بالعاصمة الإسماعيلية مكناس.

وأضاف نفس المتحدثون،أنهم طالبوا إدارة المؤسسة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية القسم الداخلي من عمليات السطو المتكررة وتسلل المنحرفين،كوضع كاميرات مراقبة والزيادة من علو الحائط الذي يحيط بالمؤسسة.لكن مطالبهم هذه لم تجد لها صدى لدى إدارة المؤسسة.

وحسب نفس المصدر،فإن الطلبة يقطنون داخل القسم الداخلي للثانوية الغير مكتمل البناء،نظرا لتوقف الأشغال داخله بسبب مشاكل بين المقاول والجهة الوصية،الشيء الذي جعل هذا القسم يفتقر الى أبسط شروط السلامة.

وتجدر الإشارة الى أن عناصر الشرطة العملية والتقنية بالإضافة الى عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس،حلوا بعين المكان للتحقيق في القضية.