إسدال الستار على الدورة 12 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية بمكناس بعد تحقيقه لنجاح باهر

وحققت دورة هذه السنة نجاحا جماهيريا مميزا،جاء ليؤكد أن مدينة مكناس عاصمة لفن الهيب هوب بدون منازع.

واحتضنت قاعة الإجتماعات بقصر المؤتمرات بحمرية،الجولات النهائية لمسابقة 'البريك دانس'،حيث فاز فريق 'الموحدين' بالجائزة الكبرى لهذا الصنف من الفنون الحضرية،وذلك بعد هزيمته للعديد من الفرق الوطنية والدولية المشاركة في المسابقة،وتبلغ قيمة الجائزة 10 الاف درهم.

وأحيا حفل السهرة الختامية للدورة 12 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية، مجموعة من الفنانين البارزين في هذا النوع من الفن الذي لديه شعبية كبيرة وسط الناشئة والشباب،من قبيل مجموعة سلطانة،والرابور المكناسي الغني عن التعريف سيف اللسان،بالاضافة الى فقرة فنية أبهرت الجمهور الحاضر أبدعتها فرقة القراصنة،التي تحترف القرع على الطبول بطريقة احترافية.

وتجدر الإشارة الى أن الدورة 12 من المهرجان الدولي للفنون الحضرية،استهلت بتنظيم قافلة سوسيو-رياضية وثقافية،جابت عدة مدن مغربية،تم استقبالها من طرف العديد من الجمعيات التي تنشط في هذه المدن.حيث نجحت قافلة المهرجان في تحقيق هدفها المحوري المتمثل في تقريب فنون الشارع الى الأطفال والناشئة.

وفي تصريحه لمكناس بريس،أكد أمين واكريم،مدير المهرجان،أنه رغم غياب الدعم المادي الكافي لإنجاح مثل هذه التظاهرات الدولية،التي تعرف إشراك عدد كبير من الشباب والناشئة،والتي يستضاف فيها العديد من المحترفين الدوليين في هذا المجال،من حكام ومدربين،فإن جمعية أمل شباب المغرب،الجمعية المنظمة للمهرجان،لازالت تثابر من أجل استمرار هذه التظاهرة القنية والرياضية،التي تحقق إشعاعا كبيرا لمدينة مكناس على الصعيد الوطني والدولي.