هناوي عن حزب المصباح رئيسا للجماعة الحضرية بالرشيدية بمباركة "البام" و الإستقلال

كما تم انتخاب أعضاء المجلس الحضري الذي يضم تسعة أعضاء وكلهم من حزب العدالة والتنمية، وهم محمد التاكي نائبا أول ، و سميرة حجازي نائبة ثانية، والطاهر حميدي نائبا ثالثا، ومولاي مصطفى عمري نائبا رابعا واسماعيل بلمدان نائبا خامسا، وعبد العزيز امامي نائبا سادسا، و العربي الحسني نائبا سابعا.. وتم خلال هذه الجلسة انتخاب محمد برطويس كاتبا للمجلس وعلي الصفري نائبا له.

وقال رئيس المجلس الحضري في كلمة بالمناسبة أن حزب العدالة والتنمية سيواصل تنزيل مسلسل الاصلاحات وفتح الاوراش الكبرى بالمدينة والتي ستهم محاور ومخططات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبنيات التحتية والتعمير والصحة وفق مقاربة تشاركية وتعاقدية مع كافة المتدخلين بما فيهم المعارضة.

ويشمل مستوى البنيات التحتية والتجهيزات بالخصوص بناء وتقوية عدد من الطرقات بمواصفات جيدة، وتبليط الأرصفة وتعزيز الربط الطرقي بين الأحياء، وإنجاز المحاور الطرقية الإلتفافية المحددة في تصميم التهيئة وبناء واعادة بناء القناطر وهيكلة الأحياء ناقصة التجهيز وتعبيد الشوارع وتبليط أرصفتها وتجديد شبكة الإنارة وتأهيل الساحات العمومية ، علاوة على احترام معايير النجاعة الطاقية باعتماد تقنيات اقتصاد الطاقة في الإنارة العمومية وتقويتها في الأحياء السكنية وبالشوارع الرئيسية.

وفي مجال التعمير وتنظيم المجال العمراني، سيتم تنزيل مقتضيات تصميم التهيئة خاصة ما يتعلق بإضافة الطابقين الثاني والثالث وتحسين المشهد العمراني والحرص على احترام الطابع المعماري المحلي مع استكمال مجهود تسوية الوضعية العقارية لجميع الأحياء والتجزئات والقصور التحويلية المقامة فوق أراضي الجموع واستكمال إجراءات اقتناء وعاء عقاري مخصص للوداديات السكنية.

ولاستكمال تأهيل المجالين الثقافي والرياضي بالمدينة، فان الحزب سيعمل بالأساس ، يضيف هناوي ، على متابعة إنجاز المركب الثقافي بشراكة مع وزارة الثقافة و إضافة ثلاثة فضاءات جمعوية للقرب وتنظيم مهرجان ثقافي يرمي إلى تشجيع الطاقات والمواهب المحلية والحفاظ على الموروث الثقافي المحلي ودعم التظاهرات الثقافية والفنية والرفع من الدعم المالي المخصص للجمعيات الثقافية والمساهمة في إحداث متحف جيولوجي بشراكة مع القطاعات الحكومية المعنية علاوة على إحداث مسبحين نصف أولمبيين جديدين والتدبير التشاركي لملاعب القرب مع وداديات الأحياء والأندية الرياضية والرفع من الدعم المخصص للفرق والأندية الرياضة وفق مقاربة تعاقدية.

وأضاف أنه في المجال الاجتماعي والاقتصادي، سيقوم الحزب بالمساهمة في إحداث مركز لمحاربة الإدمان بشراكة مع وزارة الصحة والمجتمع المدني ومراكز صحية جديدة وتأهيل المراكز القائمة والرفع من الدعم المخصص لجمعيات العمل الاجتماعي خاصة المهتمة بالأشخاص في وضعية إعاقة ومرضى القصور الكلوي ومواصلة تشجيع واستقطاب الاستثمارات الكبرى المنتجة لفرص الشغل واستكمال إجراءات إحداث الحي الحرفي وإحداث مناطق للنشاط الاقتصادي.