آخر الأحداث والمستجدات 

معاناة ساكنة تجزئة منازل الإسماعيلية بضواحي مكناس من غياب أبسط شروط العيش الكريم (صور)

معاناة ساكنة تجزئة منازل الإسماعيلية بضواحي مكناس من غياب أبسط شروط العيش الكريم (صور)

تعيش ساكنة تجزئة منازل الإسماعيلية التابعة ترابيا للجماعة القروية أيت ولال،مجموعة من المشاكل المتمثلة أساسا في تراكم النفايات المنزلية،مما يشكل خطرا كبيرا على الساكنة.

كما تعرف نفس التجزئة التي سلمت مفاتيح شققها لساكنتها مطلع العام الجاري،بعد انتظار دام أربع سنوات،غياب أبسط المرافق الإجتماعية من مدارس ومساجد وحدائق،ناهيك عن أبسط شروط العيش الكريم كغياب الإنارة العمومية ووسائل النقل مما يجعل التجزئة التي تبعد بأمتار قليلة عن مدينة مكناس أشبه بقرية أو دوار من قرى المغرب الغير النافع.

ومما يزيد من معاناة الساكنة غياب الأمن بالمنطقة التابعة لسرية درك عين عرمة،حيث يجعل هذه الساكنة مهددة بشكل يومي لعدة مخاطر،الشيء الذي تعكسه الحالات المتعددة للسرقة تحت التهديد بالسلاح واعتراض السبيل التي تعرض لها العديد منهم.

وبالإضافة الى هذا وذاك نجد معضلة الكلاب الضالة التي تنتشر بمحيط التجزئة،و الطريق الغير معبدة التي تتحول الى برك مائية في فصل الشتاء،رغم قرب التجزئة من شوارع مدينة مكناس،والمركب التجاري مرجان.

هذا وقامت ساكنة إقامة تجزئة منازل الإسماعيلية بتكوين ودادية أطلقوا عليه اسم "ودادية الخضراء لمنازل الإسماعيلية"،لطرح مشاكلهم على الجهات المعنية قصد إيجاد حلول لها، والجلوس على طاولة الحوار مع الشركة التي حسب ما صرحوا لمكناس بريس باعت لهم الوهم،حيث كانوا يظنون بعد مشاهدتهم للوائح الإشهارية والحملات الإعلانية للتجزئة أن مكان إقامتهم سيكون بمثابة تحقيق لحلمهم في التوفر على سكن لائق يضمن كرامتهم،ويتوفر على مؤسسات تعليمية ومرافق اجتماعية،ليصطدموا بعد تسلمهم الشقق،بعمارات سكنية وسط قرية تفتقد لكل المرافق، بل حتى المسجد،قامت الشركة بحل ترقيعي،يتجلى في بناء خيمة،تكفلت مندوبية الأوقاف بمكناس،بتوفير الزرابي والفراش اللازم لها،هذه الخيمة التي تهدد السلطات اليوم في شخص خليفة المنطقة بهدمها نظرا لعدم وجود ترخيص لها.

وفي اتصال هاتفي برئيس جماعة أيت ولال،أكد لمكناس بريس أن الجماعة اقتنت مؤخرا شاحنة لجمع النفايات من المنتظر أن تبدأ العمل خلال الأيام القليلة المقبلة،اذا ما ساهمت عمالة مكناس في توفير سائق من الإنعاش الوطني لها،وكذا تسريع الإجراءات الإدارية والمسطرية لكي تبدأ الخدمة، وأضاف السيد علابوش أن الإنارة العمومية بالمنطقة دخلت حيز التنفيذ،بالرغم من بعض مشاكل التغطية،ولم يخفي القول بكون إمكانيات الجماعة جد محدودة ولا تكفي لحل جميع المشاكل نظرا لكونها جماعة قروية. 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2015-08-14 18:13:33

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك