آخر الأحداث والمستجدات

نحو مأسسة المسرح الإحترافي شعار الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي

تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 21 و 26 يوليوز الجاري الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي الذي سينظم تحت شعار “نحو مأسسة المسرح الاحترافي”.

ويروم هذه الحدث الثقافي والفني الذي تنظمه النقابة المغربية لمحترفي المسرح فرع فاس بشراكة وتعاون مع وزارة الثقافة الاحتفاء بالمسرح ورجالاته وممتهنيه مع تكريم بعض الأسماء المسرحية التي قدمت الشيء الكثير للركح خلال مسيرتها الفنية إلى جانب التعريف ببعض الأعمال الإبداعية وتقديم آخر ما أنتجته الفرق المسرحية .

وستتبارى الفرق والجمعيات المسرحية المشاركة في هذه الدورة على مجموعة من الجوائز التي يخصصها المهرجان للفرق المشاركة والتي تحمل اسم ( جائزة برج النور ) من بينها جائزة المهرجان وجائزة التأليف المسرحي وجائزة الإخراج وجائزة السينوغرافيا بالإضافة إلى جوائز أحسن ممثلة وأحسن ممثل.

وقال حسن مراني علوي المدير العام للمهرجان إن الدورة العاشرة من هذا الحدث الثقافي والفني التي أطلق عليها اسم ” دورة الفنان والمبدع محمد الدرهم ” ستعرف مشاركة مجموعة من الفرق والجمعيات والمؤسسات المسرحية المحترفة من بينها فرق مغربية وأخرى عربية وأجنبية .

وأضاف مراني علوي خلال ندوة صحفية نظمها الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح مساء أمس الثلاثاء بفاس، وخصصت لتقديم البرنامج العام لهذه الدورة، أن التظاهرة تتضمن تقديم عروض مسرحية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان لفرق من المغرب والجزائر ومصر، مشهود لها بالتجديد وبتطوير أساليب وأدوات الاشتغال في مجال الكتابة والإخراج والتمثيل.

وقال إن من بين العروض المسرحية التي ستقدم في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان ( هي والقايد ) لفرقة نادي المرآة بفاس و ( كرنفال ) لفرقة مسرح مناجم جرادة و ( حدو قدو ) لفرقة مسرح الكاف من المغرب بالإضافة إلى مسرحيتي ( 1980 وأنت طالع ) لفرقة استديو البروفة من مصر و ( راحلة ) لفرقة مسرح البهجة من الجزائر بالإضافة إلى تقديم عرض خارج المسابقة الرسمية لمسرحية ( المرتجلة الجديدة ) لفرقة محترف فاس لفنون العرض.

وموازاة مع هذه العروض المسرحية، سيعرف المهرجان تكريم مجموعة من الأسماء الوازنة في مجال الإبداع الفني والمسرحي والتي ساهمت في تطوير العمل الإبداعي بالمغرب كما بصمت المشهد المسرحي بميسم الخصوصية والتفرد ومنها الفنان محمد الدرهم الذي تحمل هذه الدورة اسمه إلى جانب كل من حسن جميل وعبد النبي مصواب وفريد بوزيدي.

وسيعرف الشق الأكاديمي لهذه الدورة تنظيم ندوة فكرية حول موضوع ” سؤال المهنية في المسرح والسينما والدراما التلفزيونية ” يؤطرها مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمبدعين والمخرجين والنقاد.

وإلى جانب هذه الأنشطة سيواصل المهرجان خلال هذه الدورة دعمه للإصدارات التي تتخذ من المسرح موضوعا لها من خلال تنظيم حفلات لتوقيع آخر الإصدارات الجديدة.