معطيات جديدة بخصوص العمال المطرودين من شركة مركز الحليب بمكناس

وصرح مصدر من إدارة شركة مركز الحليب لمكناس بريس،أنه نظرا للعديد من الاختلالات والمشاكل التي لاحظتها الشركة على شركة المناولة الخاصة 'ECN' وأبرزها تلك المرتبطة بالعمال،من حيث عدم تأدية مستحقاتهم في الأجال المحددة وتمتيعهم بحقوقهم كاملة،وما خلفه ذلك من أتر سلبي على أداء العمال،ارتأت شركة مركز الحليب أن تفسخ العقد الذي يربطها بهذه الشركة،وإبرام عقد اخر مع شركة دولية.

ويضيف نفس المصدر أنه مباشرة بعد فسخ العقد بين شركة مركز الحليب وشركة المناولة 'ECN' التي يوجد مقارها بالدار البيضاء،فقد قامت هذه الأخيرة بتسريح جميع العمال،والبالغ عددهم 36 شخصا،بدعوى أنها باتت لا تتوفر على مناصب شغل لهم، لتخلف وراءها كارثة اجتماعية بجميع المقاييس.

وقد دخلت شركة مركز الحليب على الخط،من أجل إنقاذ العمال الذين قامت شركة  'ECN' بتسريحهم من البطالة،عبر الضغط عليها من جانب لصرف جميع مستحقاتهم المالية المتبقية لديها،وعبر مطالبة شركة المناولة الجديدة بالإحتفاظ بالعمال المطرودين من جانب أخر،حيث توصلت الى اتفاق معها يقضي بالاحتفاظ ب20 عاملا فقط،بعد تنظيمها لمباراة انتقائية لهم، فيما عجزت عن توفير مناصب للعمال المتبقين،الأمر الذي قبله البعض منهم،ودفع بالبعض الأخر الى التضامن مع زملائهم المتبقين،والدخول في احتجاج واعتصام أمام مقر الشركة،بغية تشغيلهم جميعا،وهو الأمر الذي لازال قائما الى حدود الساعة،في انتظار التوصل الى حل يرضي جميع الأطراف.