بلدية أرفود بالراشيدية تندد بمحاولات مستشار إستقلالي عرقلة بناء مستشفى بالمنطقة

ووصف المجلس، في بيان تنديدي له، ما قام به بلحسان في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين عشية الثلاثاء 30 يونيو الماضي، حين اتهم رئيس المجلس، عبد الله صغيري بـ"التوجيه" نحو شراء أرض "قريبة من أصهاره"، (وصفه) بـ"الهيستيريا المسعورة" و"اعتراضا صارخا على بناء المستشفى المحلي بأرفود".

وأكد البيان على أن اختيار العقار الذي يقام عليه المستشفى "ليس اختصاصا لرئيس المجلس الحضري بل هو عمل مشترك تشاوري تنسيقي...". ونفى المجلس أن تكون لرئيس المجلس علاقة مصاهرة مع أصحاب الأرض التي سيقام عليها المستشفى.

وقال البيان إن المستشار الاستقلالي المعني "متخصص ومحترف في عرقلة مشاريع تأهيل وتنمية مدينة أرفود"، مضيفا أنه "يبذل في العرقلة مجهودات مضنية ينفق من أجلها ماله ونفوذه وضغوطه وتزلفه"، على حد تعبير البيان ذاته.

البيان اتهم أيضا محمد بلحسان بالعمل من أجل أن تبقى مدينة أرفود "التي احتجزوها لعقود من الزمن، بئيسة مقهورة مهمشة أملا في أن تستمر سيطرتهم عليها".

وكشف البيان، اللثام عن بعض المشاريع التي يعمل المستشار الاستقلالي على عرقلتها، ومن ذلك "تهيئة الساقية الغريسية وتطهير السائل وبناء القنطرة وإعادة هيكلة الحي الجديد وصولا إلى المستشفى الذي استمرت عرقلته له مرات عديدة، منها تعرضه المؤرخ في 5 فبراير 2015 تحت ذريعة قطع الطريق على أملاكه"، يضيف البيان عينه.

في المقابل، أشاد البيان بـ"الجهود الكبيرة" التي يقوم بها وزير الصحة الحسن الوردي وعامل إقليم الرشيدية ورئيس المجلس الحضري لأرفود في إخراج وإنجاز مشروع المستشفى التي تتواصل أشغال بنائه.