آخر الأحداث والمستجدات 

حزب الأصالة والمعاصرة يعقد مؤتمره المحلي الأول ببلدية بوفكران

حزب الأصالة والمعاصرة يعقد مؤتمره المحلي الأول ببلدية بوفكران

في إطار استكمال هيكلته التنظيمية واستعدادا للاستحقاقات المقبلة، عقد حزب الأصالة والمعاصرة بمكناس مؤتمره المحلي الأول للحزب ببلدية بوفكران تحت شعار:"جميعا من أجل تحقيق التنمية ببوفكران"، وذلك يوم الإثنين 29 يونيو 2015، بقاعة بلدية بوفكران، بحضور الأمين العام الجهوي د.المصطفى المريزق ورئيس قطب التنظيم السيد محمد أزكاغ ورئيس لجنة الإنتخابات السيد هشام القايد ونائبة الأمين العام الإقليمي للحزب بمكناس السيدة خديجة الكوعرة، ورؤساء الأقطاب والمنتديات، وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين.

في بداية عرضه اعتبر المريزق أن الحضور الوازن للنساء والشباب خلال المؤتمر دليل على قوة الحزب وجاهزيته، وصرح أن الحزب باستقطابه لهاتين الفئتين لا يهدف بذلك تأثيث المشهد، بل يروم الإشراك الفعلي لهاتين الفئتين وإدماجهما في العملية، وجعلهم على رأس الهياكل التنظيمية للحزب. واستنكر المريزق بالمناسبة الوضع المزري الذي يعيشه الشباب المغربي على العموم وشباب مدينة بوفكران على الخصوص من تهميش وعطالة وفقر وانعدام الفضاءات العمومية والرياضية ودور الشباب وغيرها من التجهيزات الأساسية التي تساعد الشباب على خلق أنشطة خاصة، تنوء بهم عن الإنحراف والضياع، وهدر طاقاتهم وقدراتهم، وتساءل في نفس السياق عن سبب كون المدينة لا تتوفر على فريق لكرة القدم على الأقل، وعلى ملعب لهذه الغاية، وعاب على المسؤولين، سواء منهم المحليون أو الجهويون والوطنيون، عدم تدخلهم لإنصاف هذه الفئة وباقي ساكنة المدينة.

وطالب المريزق الحكومة بالإهتمام الفعلي بقضايا الشباب والمرأة عوض التغني بالدين وبالسياسة المرشوشة بالإسلاموية، لأن الدين للجميع، وعوض ذلك الاستجابة لمطالب الشعب بخلق فرص التشغيل وإيجاد حلول جذرية لمشاكل التعليم والتطبيب والسكن .

كما تطرق بالمناسبة للدور الكبير الذي لعبته منطقة بوفكران خلال فترة الحماية في مقاومة الباسلة للمستعمر الغاصب، حيث ذاقت طعم الشهادة وضحت بالغالي والنفيس خلال معركة واد بوفكران الشهيرة. وتساءل مرة أخرى، لماذا لم تستفد بوفكران من حقها في التنمية كباقي ربوع البلاد، واستعرض عددا من المشاكل التي تعاني منها المنطقة وساكنتها، والتي اطلع عليها مسؤولو الحزب من خلال التقرير المفصل الذي أعدته اللجنة التحضيرية لهذا اللقاء، والتي تبين بالملموس مدى الإقصاء والهشاشة والفقر الذي تعانيه الساكنة في صمت.

ومن جهة أخرى صرح المريزق أن الحزب سيشكل قيمة مضافة للمنطقة كونه سيعمل على تنظيم الساكنة وتأطيرها، وهذا ليس من أجل كسب أصوات هؤلاء، بل لأن ذلك من بين مهامه ومسؤولياته اتجاه المواطنين.

أما الأمين العام المحلي للحزب بويسلان فقد استعرض التجربة الناجحة للأمانة المحلية لويسلان، وكيفية تدبير أمورها، والإشعاع الذي خلقته من خلال ذلك، وحث أيضا الشباب والنساء على المضي قدما في هذه التجربة و المساهمة بشكل أساسي فيها.

فيما عبرت السيدة خديجة الكوعرة، عن سعادتها للحضور النسائي الوازن، وصرحت أن البام تبنى قضية المرأة وجعلها من بين القضايا الجوهرية في مسيرته النضالية. ومن جهته ندد الأمين العام المحلي للحزب بمكناس الإسماعيلية بعدد من القرارات التي اتخدتها الحكومة الحالية و التي كانت من المفروض أنها ستوفر فرصا الشغل لأبناء الشعب. وتساءل عما ننتظره من هذه الحكومة التي أغرقت الشعب من خلال القضاء على قدرته الشرائية.

وعقد رئيس قطب التنظيم -بعد ذلك- السيد محمد أزكاغ اجتماع مغلقا بأعضاء اللجنة التحضيرية و المؤتمرات و المؤتمرين، استعرض خلاله مختلف القوانين التنظيمية المتعلقة بتأسيس الأمانة المحلية، ثم فتح باب النقاش بين الحاضرين حول تصورهم للأمانة المحلية لبوفكران، حيث تم الإتفاق على تشكيل أمانة عامة محلية من 13 فردا، وقد تم انتخاب السيد حسن الجابري أمينا محليا للحزب ببوفكران، فيما وزع أعضاء الأمانة الباقون ما تبقى من المسؤوليات فيما بينهم.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : pam.ma
التاريخ : 2015-07-02 21:29:42

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك