شبح سرقة السيارات يعود بقوة لمكناس

وحسب عدة إفادات فإن عمليات السرقة تتراوح بين اثنتين إلى ثلاثة في اليوم، وهو رقم مرتفع بالنظر إلى كون الشكايات تعددت، بل سقط ضحايا من مختلف الفئات، وأصبح من بينهم أصحاب سيارات أجرة أيضا، غير أن اللغز المحير هو كون السرقات تتم بدقة ولا يترك أصحابها أي خيوط تقود إليهم، كما أن السيارات المسروقة لا يظهر لها أثر، وهو ما يرجح فرضية تفكيكها في أماكن مخصصة لذلك قبل تحويل أجزائها ربما للبيع.
وقد تجاوز عدد السيارات المسروقة المائتين منذ أيام، بينما انتشرت فرق المراقبة الأمنية في مداخل المدينة لتكثيف المراقبة لكن دون أية نتيجة، وهو ما يفرض يقظة أكبر من طرف المصالح الأمنية وانتشارا أمنيا جيدا لتنفيذ سريع لعمليات التدخل.
وأعادت حوادث سرقة السيارات لأذهان المكناسيين حوادث مماثلة حدثت قبل سنوات، غير أن اللغز الحالي طال انتظار فكه، وأصبح المكناسيون يخشون على سياراتهم أكثر من خشيتهم على أمنهم.
 يذكر أن مدينة القنيطرة قد عرفت مؤخرا عملية تفكيك شبكة متخصصة في سرقة السيارات، فمتى تزف البشرى لساكنة العاصمة الإسماعيلية ؟