آخر الأحداث والمستجدات 

شهران حبسا في حق أستاذ بالحاجب متهم بالمشاركة في الخيانة الزوجية

شهران حبسا في حق أستاذ بالحاجب متهم بالمشاركة في الخيانة الزوجية

طوت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، صفحات الملف رقم 15/905، وأدانت المتهم (م.ب) بشهرين حبسا نافذا، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا قدره 5000 درهم، بعد مؤاخذته من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية، والتغرير بامرأة محصنة دون سن الثامنة عشرة. ويتعلق الأمر بأستاذ للتربية البدنية يعمل بإحدى الثانويات الإعدادية بالحاجب، وهو القرار الذي تم الطعن فيه بالاستئناف من طرف النيابة العامة ودفاع المطالب بالحق المدني والمتهم. وعلى ذمة القضية نفسها أدانت غرفة الأحداث بابتدائية مكناس الزوجة القاصر(ل.ب) بشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد مؤاخذتها في الملف الجنحي 15/193 (أحداث) من أجل الخيانة الزوجية.

وأفاد مصدر «الصباح» أنه جرى إيقاف الزوجة وعشيقها الأستاذ داخل منزل الأخير بحي المسيرة بالحاجب، بعد إخبارية توصلت بها عناصر الشرطة القضائية، بناءا على اتصال عبر الخط الهاتفي رقم 19، مفاده أن شخصا ضبط زوجته داخل المنزل المذكور رفقة صاحبه.

وبالاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، أفاد الزوج (ه.ز)، من مواليد 1985 بالحاجب، أنه عقد قرانه منذ حوالي ثلاثة أشهر على المتهمة القاصر (ل.ب)، وذلك بعد الحصول على إذن تزويج قاصر لم تبلغ سن الرشد القانوني من قبل قاضي شؤون القاصرين، موضحا أنه طيلة تلك الفترة كانا يعيشان حياة طبيعية ودون أدنى مشاكل. وأضاف أنه بتاريخ اكتشاف خيانتها له طلبت منه زوجته زيارة والدتها التي تقطن بالمدينة ذاتها، الأمر الذي لم يمانع فيه إطلاقا، مصرحا أنه مباشرة بعد خروجها من المنزل تتبع خطواتها خلسة، بعدما شك في أمرها، ليتبين له وقتها أنها تسلك طريقا غير التي تؤدي إلى منزل والدتها، قبل أن يشاهدها وهي تلج بيتا يقع بحي المسيرة. ساعتها لم يصدق الأمر فسارع إلى طرق باب المنزل وما إن فتحه صاحبه حتى ولجه عنوة، إذ وجد زوجته جالسة ببهو المنزل تحتسي فنجان قهوة، حينها استفسر الأستاذ عن سبب استضافته لزوجته وعن العلاقة التي تجمعهما، ليجيبه بكل بساطة وتلقائية أنها عشيقته، ولما أخبره المطالب بالحق المدني أنها زوجته رد عليه المعني بالأمر أنه يجهل إن كانت المتهمة القاصر متزوجة. وتابع الزوج أنه أمام هذا الوضع بقي بعين المكان ليقوم بربط الاتصال بعناصر الشرطة عبر هاتفه المحمول، مصرا على متابعتهما قضائيا.

ومن جهتها، صرحت الزوجة القاصر، المزدادة بتاريخ 15 يوليوز 1998 بالحاجب، التي سبق لها أن قدمت إلى العدالة في ثلاث مناسبات من أجل جنحة العنف ضد الأصول، أنها حامل من زوجها في شهرها الثاني، مفيدة  أنها كانت تتابع دراستها بالمستوى السابع إعدادي بالثانوية الإعدادية ابن خلدون، حينها طلب منها أستاذها المتهم ربط علاقة غير شرعية معه مقابل مبالغ مالية، الأمر الذي كانت ترفضه. وأفادت أنه حتى بعد زواجها بقي المعني بالأمر مصرا على نسج خيوط العلاقة الغرامية، ما جعلها تخبر زوجها بالأمر. وزعمت أنه ولحاجة الأخير إلى المال طلب منها ممارسة الجنس مع المتهم، الشيء الذي كانت ترفضه، إلا أنه تحت ضغط زوجها وبعد تردد طويل ضاجعت الأستاذ لمناسبتين مقابل مبلغ 200 درهم عن كل اتصال جنسي، كانت تمنحه لزوجها. وأضافت أنه هو من طلب منها نصب كمين للأستاذ بغرض ابتزازه بمبالغ مالية كبيرة، ما جعلها توافق على الفكرة، مفيدة أنها توجهت حوالي الساعة الخامسة والنصف عشية إلى منزل الأستاذ، وبعد وقت قصير طرق زوجها الباب ولما فتحه له المتهم ولج إلى الداخل، وبعد تناوله سيجارة كانت بحوزته خاطب صاحب المنزل قائلا» خلينا نهدرو رجال، وخلينا من البوليس»، طالبا منه مده بمبلغ 20 ألف درهم لقاء التستر عليه، الأمر الذي رفضه المعني بالأمر لأنه عاجز عن توفير هذا المبلغ، حينها فتح زوجها إحدى نوافذ المنزل طالبا من المارة الاتصال برجال الأمن بعدما أخبرهم أنه ضبط زوجته تخونه.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-05-31 16:40:23

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك