عمدة مكناس : حوسبة جميع مكاتب الحالة المدنية التابعة للجماعة لمكناس قبل نهاية العام الجاري

وحسب نص الاتفاقية التي توصلت مكناس بريس بنسخة منها،فإن جامعة الأخوين ستلتزم بحوسبة الرسوم المضمنة في سجلات الحالة المدنية،وتثبيتها وتدبيرها،كما ستعمل أيضا على خلق ومعالجة وثائق المواطنين وتحيينها بما فيها إضافة البيانات الهامشية،بالإضافة الى إحداث شباك أتوماتيكي يمكن من التعرف على الإجراءات الإدارية وكذا طلب وثائق الحالة المدنية بشكل أوتوماتيكي عن بعد.

كما سيمكن النظام المعلوماتي الجماعة الحضرية من التزويد بالإحصائيات الهامة في اتخاذ القرارات،وكذا تدبير حسابات ضباط وموظفو الحالة المدنية،مع ضرورة الحفاظ على سرية المعلومات وعدم تسريبها للغير.

هذا وستعمل جامعة الأخوين أيضا على تسليم النظام المعلوماتي جاهزا،وصيانته لمدة سنة بعد البدء الفعلي لتشغيله،مع توفير بنية تحتية معلوماتية بما فيها الشبكة المعلوماتية،شبابيك أوتوماتيكية بمكاتب الحالة المدنية ومركز تجميع المعلومات،العمل الميداني،التتبع والتواصل والمواكبة المستمرة إلى حين التأكد من نجاعة النظام وفعاليته.

وستوفر جامعة الأخوين التكوين المستمر لموظفي الحالة المدنية حتى يتأتى إنجاح المشروع المعلوماتي بمكاتب الحالة المدنية وذلك بتمكينهم من جميع التقنيات والمعلومات الأساسية لمواكبة تشغيل نظام الحوسبة.

وفيما يخص التزامات الجماعة الحضرية المحددة في هذه الإتفاقية،فستعمل على توفير الظروف الملائمة لجامعة الأخوين لإنجاز المشروع المعلوماتي المتطور في نظام الحالة المدنية بالمرافق الإدارية المختصة،وكذا توفير العنصر البشري الكفيل بالمساعدة في هيكلة النظام المعلوماتي لفائدة جامعة الأخوين لتطوير برامجها الهادفة لتحديث الإدارة وخاصة قطاع الحالة المدنية.

وبخصوص الغلاف المالي لهذا المشروع،فقد خصص له مبلغ مالي يقدر بستة ملايين وثلاث مائة ألف درهم،سيتم تسليمه على دفعتين لجامعة الأخوين على النحو التالي :

-الدفعة الأولى البالغة 3 مليون درهم،سلمت عند توقيع أمر الشروع في الأشغال،

-الدفعة الثانية بمبلغ 3 مليون وثلاث مائة ألف درهم،فسيتم تسليمها بعد التنفيذ الفعلي للمشروع وتشغيل النظام المعلوماتي.

وتجدر الإشارة أن هذه الاتفاقية قد تم توقيعها شهر يونيو من السنة الماضية،من طرف رئيس الجماعة الحضرية لمكناس السيد أحمد هلال،ورئيس جامعة الأخوين الدكتور إدريس أوعويشة،و رئيس مختبر التكنولوجيا الحديثة من أجل التنمية الدكتور إدريس الكتاني.