آخر الأحداث والمستجدات 

الرئيس السابق للجماعة القروية سيدي عمر بخنيفرة يتهم الرئيس الحالي بالإعتداء عليه جسديا

الرئيس السابق للجماعة القروية سيدي عمر بخنيفرة يتهم الرئيس الحالي بالإعتداء عليه جسديا

نقلت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، يوم السبت الماضي، الرئيس السابق للجماعة القروية سيدي عمر إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة مضرجا في دمائه، في الوقت نفسه تقريبا، الذي كانت فيه زوجة الرئيس الحالي تدخل قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته مغميا عليها.

و لأن الموسم موسم انتخابات، فقد بدأ الغريمان في التراشق بالاتهامات، غير مكترثين لما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرها المركز القضائي للدرك الملكي بخنيفرة.

فالرئيس السابق، قال إنه و بينما كان في طريقه لاقتناء بعض مواد البناء بالجماعة القروية المذكورة، ركن سيارته لقضاء حاجته، وأنه «كان ما عليه ما بيه»، حتى فوجئ بضربات على ظهره ورأسه، وجّهها له غريمه الرئيس، مما أسقطه أرضا بعنف و قوة، دخل معها في غيبوبة لم يستيقظ منها إلا في المستشفى.

و هي الرواية التي نفاها الرئيس الحالي بشدة، مؤكدا أنه وبينما كان وأفراد أسرته في زيارة عائلية لمنزل والده، انشغل بتجاذب أطراف الحديث مع أحد المستشارين الجماعيين، عندما علا فجأة صراخ زوجته فهرع إلى حيث تركها، وهناك وجدها ملقاة على الأرض و قد أغمي عليها، فيما خصمه واقف غير بعيد، فاستدعى سيارة الإسعاف التابعة للجماعة التي قامت بنقلها إلى المستشفى.

و جوابا عن سؤال «واش دار شرع يدو؟ و هل اعتدى عليه خصمه من مبدأ الهاجم يموت شرع؟»، نفى الرئيس الحالي أن يكون قد اعتدى بالضرب على غريمه، مفسرا الجروح التي أصيب بها بسقوطه على حجر أثناء مروره من مسرح الحادث.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : الأحداث المغربية
التاريخ : 2015-04-26 17:31:36

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك