آخر الأحداث والمستجدات 

إفتتاح فعاليات الجامعة الربيعية في نسختها الثانية بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية

إفتتاح فعاليات الجامعة الربيعية في نسختها الثانية بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية

إفتتحت أمس الخميس 9 أبريل 2015م، بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية فعاليات الجامعة الربيعية في نسختها الثانية ، المنظمة بمبادرة من المعهد الفرنسي بمكناس. 

وتهدف هذه التظاهرة التربوية، التي تنظم على مدى ثلاثة ايام بتعاون مع جامعة مولاي اسماعيل بمكناس وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، إلى تمكين الطلبة المسجلين بسلك الماستر وأساتذة اللغة الفرنسية التابعين للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية بكل من القطاعين العام والخاص بمختلف الأسلاك الابتدائي والإعدادي والثانوي، من اكتساب بعض المفاهيم النظرية الجديدة في مجال البيداغوجيات النشيطة والتفاعلية وكذا تمكينهم من تعزيز آليات وأدوات منهجية في مجال التدريس وتدبير القسم. كما تروم توظيف مجموعة من التقنيات والوسائل لخلق تفاعل ايجابي داخل القسم كالمسرح ، والأغنية، إضافة الى ورشات لاكتساب للقراءة والكتابة، وأنشطة وتمارين في مجال تقنيات التعبير والتواصل على المستوى الكتابي والشفاهي.

وفي كلمة باسم اللجنة المنظمة، أكد منسق مصلحة التواصل والتنشيط الثقافي بالكلية السيد محمد نو ، على الاهمية التي يكتسيها التكوين البيداغوجي على اعتبار القيمة المضافة والمعرفية التي سيكتسبها المشاركون في هذا اللقاء التربوي الهام ، مبرزا العلاقة القوية التي تجمع مجال التكوين بالمحيط السوسيو-ثقافي. وأبرز المسؤول التربوي في هذا السياق انخراط الكلية الذي ينسجم مع مبادئها ودورها في مجال الانفتاح والتواصل مع الفاعلين التربويين وتأطيرهم من خلال مجموعة من الأنشطة والورشات ، مضيفا أن هذا التكوين يتوخى كذلك تكريس نظام التعليم والتدريس النموذجي.

 ويروم هذا الملتقى، يضيف السيد نو، بالأساس التجميع البيداغوجي لأساتذة اللغة الفرنسية في مختلف الأسلاك بالقطاعين العام والخاص قصد الانكباب وتدارس الإشكالات التي يطرحها تعليم اللغة خاصة على مستوى عملية التواصل بين المؤطرين والمتعلمين، كما أنه يشكل مناسبة للمشاركين قصد اكتساب تقنيات وآليات وأساليب جديدة في إطار المساهمة في عملية التكوين المستمر خاصة في مجال البيداغوجيا النشطة والتفاعلية. من جهتها، أبرزت، وهيبة وزاني، مكلفة بالشراكة والتعاون بالمعهد الفرنسي بمكناس، أن هذه التظاهرة تندرج في اطار اتفاقية الشراكة بين هذه المؤسسة والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس-تافيلالت وجامعة مولاي اسماعيل، مضيفة أن الهدف من ورشات اللقاء هو تمكين المتعلم من المساهمة بشكل إيجابي في إنجاز الدروس حتى يصبح فاعلا أساسيا في العملية التربوية ومنتجا للأفكار والمعلومات من أجل تنمية قدراته المعرفية والتواصلية.

وستتمحور أشغال هذه الدورة، التي سيتدارس خلالها المشاركون بعض المشاكل التي تعيق العملية التعليمية وسبل معالجتها وتجاوزها بطريقة يكون فيها التلميذ في مركز الاهتمام، حول تسع ورشات بتأطير من أساتذة فرنسيين ومغاربة. وسيتوج اللقاء، الذي سيعرف مشاركة أزيد من 250 أستاذة وأستاذ الى جانب عدد من الطلبة المسجلين في سلك الماستر، بعد تقديم تقارير الورشات في جلسة عامة، بتوزيع الشواهد على المشاركين والشواهد التقديرية على الأساتذة المشرفين على هذا الملتقى التربوي . 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و.م.ع
التاريخ : 2015-04-10 00:41:16

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك