ندوة دولية بمكناس حول المناهج اللسانية لتدريس اللغة العربية

ويشكل هذا الملتقى العلمي٬ الذي يؤطره أساتذة متخصصون في تدريس اللسانيات يمثلون٬ بالإضافة إلى المغرب٬ كلا من السعودية وقطر واليمن والجزائر والإمارات وفرنسا٬ فضاء للنقاش حول مسألة تحديث الدرس اللغوي وتحفيز اللسانيين وعلماء العربية على التفكير في كيفية الاستفادة من البحوث والخبرات في مجال تدريس اللغة.
ويتضمن برنامج هذه الندوة الدولية٬ التي تحتضنها رحاب جامعة مولاي إسماعيل٬ تنظيم ورشات تتمحور حول عدة مواضيع تهم٬ على الخصوص٬ "تعليمية النحو وتعلم اللغة" و"اللسانيات وتعليم العربية" و"قضايا في تركيب وصرف العربية".
وأكد مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس٬ حماني أقفلي٬ خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى٬ على ضرورة توظيف الذكاء الجماعي للارتقاء بمستوى تدريس اللغة العربية وآدابها وتدعيم مناهج تدريسها وضبط أصولها ومقوماتها اللغوية.
وأبرز أقفلي أهمية الوقوف على المشكلات التي يواجهها ديداكتيك اللغة العربية٬ داعيا إلى تطوير البحث العلمي وتجديد تدريس اللغات بالمدرسة المغربية.
من جهته٬ شدد رئيس جامعة مولاي إسماعيل أحمد لبريهي على ضرورة أن تضطلع المدرسة العليا للأساتذة بدور مهم في تكريس مدارسة قضايا التربية والتكوين وتدريس اللغات.
من جانبه٬ أشار رئيس شعبة اللغة العربية ومسلك ماستر المناهج اللغوية والأدبية لتدريس اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس٬ محمد أمين٬ إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو العمل على تدعيم مناهج تدريس اللغة العربية وتطويرها وضبط مقوماتها الأدبية والفكرية واللغوية بالانفتاح على المدارك والمعارف الحديثة في إطار تواصل بناء يراعي حاجات التقدم والنمو.