تقرير عن الدورة الأولى من ملتقى الجمعيات بمكناس (صور)

فعاليات الملتقى افتتحت من طرف السيدة رئيسة جمعية نسيم مكناس والوفد المرافق لها من أعضاء الجمعية المنظمة ، ممثلي رجال الإعلام والصحافة وممثلي بعض الجمعيات المشاركة وقد عرف الملتقى مشاركة ما يقارب ثلاثون جمعية  من الجمعيات النشيطة بمدينة مكناس.

الملتقى كان عرسا جمعويا بامتياز حيث تنافس المشاركون في الملتقى في استقطاب الزوار والتعريف بأنشطتهم السنوية  وأهداف جمعياتهــم بغية استقطاب المواطنين للانخراط معهم وهي مناسبة كذلك للتعارف بين الجمعيات المشاركة وخلق شراكات للتعاون مستقبلا.

السيدة بهية التراب رئيسة جمعية نسيم مكناس نوهت بمدى نضج الجمعيات وحنكتها في التسيير الإداري لبرامجها وكذالك بعض الإشكاليات والصعوبات التي تعانيها بعض الجمعيات من ضعف تسويق المنتوج وغياب تكوينات داخلية لأعضائها ومنخرطيها  وغياب أي تنسيق بين الجمعيات المتواجدة بالمدينة اللهم البعض.

 كما أكدت السيدة الرئيسة أن جمعية نسيم مكناس بأعضائها ومنخرطيها لها الرغبة الأكيدة في الاستمرار في العمل الجاد بغية النهوض بأوضاع المدينة على كافة الأصعدة في حدود الإمكانيات المتوفرة .

الملتقى عرف توافدا كبيرا للزوار الذين تجولوا في أروقة المعرض وعبروا عن مدى إعجابهم بالمبادرة التي لقيت ولله الحمد استحسان الجميع .

أكيد لن يختلف اثنين على أن الملتقى قد عرف ربما بعض المشاكل التقنية والتنظيمية  التي سرعان ما تمت معالجتها، إلا أن الأمر يبقى جد طبيعي نظرا لأنها النسخة الأولى، لكن ما يتلج الصدر هو الرغبة الأكيدة للجهة المنظمة في إنجاح التظاهرة وإعطائها إشعاعا داخل المدينة وخارجها .

وما بصم بصمة التميز في فعاليات الملتقى الأول للجمعيات " الندوة الأولى حول الرأسمال اللامادي ورهان التنمية المحلية  " المنظمة من طرف جمعية شباب مكناس للمواطنة والتنمية ، ندوة عرفت نجاحا وتجاوبا بفعل التنظيم المحكم للندوة من طرف أعضاء جمعية شباب مكناس للمواطنة والتنمية  وكذا بفضل القطاعات الحكومية التي شاركت في أشغال الندوة كالمديرية الإقليمية للمياه والغابات والمفتشية الجهوية للمباني التاريخية والمجلس العلمي لمدينة مكناس وعدة فعاليات أخرى ساهمت في إغناء النقاش داخل قاعة المؤتمرات بالقصر البلدي .

وقد اختتمت فعاليات الملتقى الأول للجمعيات بحفل شاي ولوحة فلكلورية ليضرب المنظمون موعدا للحضور السنة المقبلة بحول الله .