حفل تكريم لعناصر خلية الأمن المشرفة على الحملات التحسيسية بالوسط المدرسي بمكناس

وجاء تكريم عناصر الشركة المنتمون للخلية التي أحدثها ولاية أمن مكناس بغرض تنظيم حملات تحسيسية بالوسط المدرسي،ضمن حفل بهيج احتضنته قاعة العروض التابعة لبلدية مكناس بساحة لهديم،حيث خصص الجزء الأول منه  للاحتفال بالإنخفاض الملموس لضحايا حوادث السير بالمغرب بصفة عامة و بمكناس بصفة خاصة،فيما خصص الجزء الثاني منه للتكريم.

وجاء هذا التكريم تقديرا للجهود التي بذلتها ولاية الأمن بمكناس ممثلة  بوالي الأمن السيد "سعيد العلوة " في اتجاه تكريس سياسة القرب و التواصل و انفتاح الشرطة على الساكنة من خلال حرصه على الحضور بصفة شخصية لكل اللقاءات التواصلية المنظمة بين فعاليات الأحياء و المصالح الأمنية،وأيضا عبر استقباله بمكتبه لكل الفعاليات المهتمة بالشأن الأمني، وكذلك تقديرا لأنخراط الخلية الأمنية التحسيسية بشكل مستمر وفعال منذ إحداثها قبل ثلاث سنوات في حملات توعية و تحسيس و تحصين الناشئة  بالمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، ثم بمشاركتها  الفعلية و الميدانية لمكونات الحياة  المدرسية  و المجتمع المدني في تظاهراتها الثقافية و الفنية الهادفة إلى ملئ وقت فراغ الجيل الصاعد بأنشطة تساعده على تفجير طاقاته الثقافية و الرياضية و العلمية و تشكل له حصنا منيعا ضد الآفات الهدامة التي تتربص به من مخدرات و نوازع العنف المدرسي و الرياضي  بأشكاله المادية و الرمزية . كل هذه الأنشطة تنظم  بتعاون وثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية .

وحسب رئيس خلية التحسيس و الأمن المدرسي بولاية أمن مكناس،العميد محمد شعشوع  فقد بلغ عدد التلاميذ و الطلبة الذين تم الالتقاء بهم بشكل مباشر في إطار الزيارات التحسيسية و التوعوية ما يزيد عن مائة و عشرون ألفا (120.000) طيلة ثلاث سنوات من العمل، بالإضافة إلى أضعاف هذا العدد الذين استهدفوا في إطار التوعية بالنظير.كما تم إشراك مئات الجمعيات في الأنشطة التحسيسية الأمنية التي تغطي كل سنة مجموع المؤسسات التعليمية بمدينة مكناس.

وأخيرا أضاف السيد شعشوع أن "الدعوة مفتوحة لجميع الفعاليات الحية بمدينة مكناس من أجل الإنخراط الفعال و البناء للمساهمة، كل من جهته في تحصين رجال و نساء الغد ضد مختلف الأخطار و الأفات المجتمعية التي  تتربص بهم في كل حين، لأن الفراغ إن ترك دون ملئ يصبح وسطا خصبا  لنمو كل أنواع الطفيليات " يضيف نفس المتحدث.