آخر الأحداث والمستجدات 

وزير الفلاحة عزيز أخنوش يفتتح المعرض الدولي للتمور بأرفود

وزير الفلاحة عزيز أخنوش يفتتح المعرض الدولي للتمور بأرفود

افتتحت اليوم الخميس بأرفود فعاليات  النسخة الثالثة للمعرض الدولي للتمور الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري من 8 إلى 11 نونبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وترأس حفل الافتتاح  السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الى جانب عامل إقليم الرشيدية السيد أحمد مرغيش.
ينظم هذا المعرض -الذي يحضى بتغطية اعلامية مميزة- تحت شعار “النخيل: قطاع في تطور” بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب, و يهدف إلى تسليط الضوء على التمور التي تزخر بها المناطق الصحراوية والشبه الصحراوية وكذا تأهيل قطاع النخيل بالمغرب وإبراز أهميته السوسيو- اقتصادية والبيئية.
يضم المعرض أروقة متعددة ومتنوعة تعرض تجارب الجمعيات٬ والدراسات العلمية في مجال اقتصاد الواحات٬ إضافة إلى مختلف أنواع التمور التي تنتجها التعاونيات المعنية بزراعة النخيل و بمعالجة وتعليب التمور.
وستعرف هذه التظاهرة مشاركة قيمة لمختلف الفاعلين المهنيين من قبيل المنتجين على الصعيد الوطني٬ والتعاونيات٬ والجمعيات التنموية٬ وهيئات البحث والتنمية وشركات تسويق المعدات الفلاحية.
ويروم المعرض أيضا إنعاش زراعة الواحات وتثمين زراعة النخيل المثمر وتطوير القطاعات المرتبطة بالمحيط البيئي للواحات وإرساء فضاء للتلاقي والتبادل بين مختلف الفاعلينº و المساهمة في بعث دينامية سوسيو اقتصادية جديدة بالجهة.
كما أن تنظيم هذه التظاهرة الفلاحية يأتي لتعزيز تنفيذ العقد البرنامج الموقع بمناسبة المناظرة الرابعة للفلاحة٬ والذي يتطلع في أفق سنة 2020 ٬ إلى الاستجابة للرغبة في إنعاش فلاحة قوية تأخذ بعين الاعتبار القضايا الاجتماعية والتأهيل الترابي والتنمية المستدامة٬ وذلك من خلال المشاركة٬ بالأساس٬ في تكثيف وإعادة تأهيل النخيل الموجود.
وتصل المساحة الإجمالية للمعرض٬ الذي يتوقع أن يستقطب 90 ألف من الزوار ومشاركة عدة بلدان أجنبية٬ إلى 40 ألف متر مربع منها 11 ألف متر مربع مخصصة لثمانية أقطاب موضوعاتية تهم قطب الجهات٬ وقطب الآلات الفلاحية٬ وقطب المنتوجات المحلية٬ ورحبة التمر٬ والقطب الدولي٬ وقطب المؤسساتيين والشركاء٬ وقطب الإمدادات الزراعية٬ وقطب الابتكار والاكتشاف.
ويشتمل برنامج هذه التظاهرة على أنشطة سوسيو – ثقافية وسياحية ومعرضا لمنتوجات الصناعة التقليدية٬ إضافة إلى جولات دراسية لفائدة الفلاحين والنساء القرويات.
ويمثل النخيل العمود الفقري للفلاحة بمنطقة تافيلالت٬ إذ يحتل مكانة مهمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي٬ خاصة وان المنطقة تتوفر على ما يناهز مليونا و500 ألف نخلة تغطي مساحة تقدر بأكثر من 15 ألف هكتار.
وتعتمد حوالي 40 ألف عائلة في عيشها على استغلال قطاع النخيل والزراعات المرتبطة بهذه الشجرة المعطاء في وسط ذي موارد محدودة. كما يوفر قطاع النخيل 5ر1 مليون يوم عمل في السنة٬ ويساهم في استقرار الساكنة القروية بالواحات٬ وبمعدل 65 بالمائة من عائدات الاراضي الزراعية بالواحات.
وقد نظمت على هامش المعرض زيارة الى ضيعة نموذجة لزراعة النخيل تمتد على مساحة 300 هكتار اطلع من خلالها السيد الوزير و الوفد المرافق له على مختلف التقنيات الانتاج و السقي المعتمد و على المشاكل التي تعتري القطاع على ارض الواقع. كما تلقى شروحات و ايظاحات من طرف السيد علي بلبشير مالك المزرعة و كذا من طرف عدد من المسؤولين الحكوميين المرافقين للوفد.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : مجلة زيز
التاريخ : 2012-11-09 01:34:23

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك