تنسيقية المجتمع المدني بخنيفرة تصدر بيانا رسميا تستنكر بموجبه إجهاض السلطات مسيرتهم إلى الرباط

إثر مسيرة الكرامة التي نظمتها جمعيات المجتمع المدني لمدينة خنيفرة ضد التهميش والإقصاء. و بعد أن استنفدت الساكنة كل آليات الحوار خصوصا بعد تصريح عامل الإقليم الذي أكد بأنه لا يملك حلولا لهذه الأزمة. مما أدى بالساكنة الى التوجه إلى مدينة الرباط لإبلاغ مطالبهم للمسؤولين في مراكز القرار, وقد قررت جمعيات المجتمع المدني بخنيفرة التوجه إلى العاصمة مشيا على الأقدام و في مسيرة احتجاجية و سلمية ( نساء و رجال حتى حدود مدينة امريرت لتقضي ليلتها وسط ترحاب المريرتين.

في الساعة الثالثة و النصف من يوم الجمعة 21 نونبر، حاول المحتجون ركوب الحافلة للتوجه نحو مدينة الرباط كما كان مقررا. وهناك تفاجأ المحتجون بقرارات منع ركوب الحافلات .وقد تسلل ثلاثة من المحتجين بطريقة ذكية في اتجاه رئاسة الحكومة كما كان مقررا مما أربك رجال الأمن والمخابرات. هذا وقد تم استقبال الأشخاص الثلاثة من طرف مدير ديوان رئيس الحكومة. إلا أنه في التاسعة صباحا تدخل رجال الأمن وعلى رأسهم مدير الأمن الإقليمي وباشا مدينة امريرت والقوات المساعدة بدون إشارة أوسابق إنذار، للإشارة بدأ التدخل الأمني من المسؤول الأول للأمن الإقليمي والذي قال بالحرف( اضربوا العصابة لأنها إذا تجاوزت الحاجز فسأترك منصبي).

نتج عن هذا التدخل الهمجي ضرب المتظاهرين وتعنيفهم نفسيا وجسديا من طرف الأجهزة القمعية واعتقالهم ثمان ساعات وقد كان من بين المعتقلين صحافي امريرت

على اثر هذه الأحداث نعلن للرأي العام مايلي:

· إدانتنا الشديدة للتدخل الأمني اللا مشروع والعنيف ضد المجتمع المدني

· نطالب بفتح تحقيق ومحاسبة كل المسئولين و المتورطين ضد المحتجين السلميين

· نطالب برفع التهميش والإقصاء الذي تعاني منه ساكنة مدينة خنيفرة

وعاشت جمعيات المجتمع المدني حرة.