المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس ينظم دورة تكوينية في موضوع: الأجرأة الميدانية لمرجعية الكفايات

والذي يروم دعم برامج التربية غير النظامية وخاصة الجانب المتعلق بالمناهج التربوية وتطوير كفايات المتدخلين لفائدة المفتشين التربويين المكلفين بالتأطير الميداني لأقسام التربية غير النظامية والمنشطين، وبهد ف تقاسم خبرات السادة المؤطرين لهذه الدورة والذين استفادوا من دورات تكوينية في الموضوع بالمغرب وبلجيكا ، تقرر تنظيم دورة تكوينية في الفترة الممتدة مابين10 و13 نونبر 2014 على صعيد أكاديمية جهة مكناس تافيلات حول "الأجرأة الميدانية لمرجعية الكفايات الأساس وعدة التقويم في مجال التربية غير النظامية" لفائدة مجموعة من المنشطات والمنشطين بكل من مكناس والحاجب بمساهمة فعلية إشرافا وتتبعا للخبيرة البلجيكية السيدة Cathrine Stercq رئيسة جمعية (Lire et Ecrire) ، وبتأطير من طرف السادة المفتشين امبارك بن عمر من نيابة الحاجب ومحمد بن خالي من نيابة طاطا .

- الهدف العام من الدورة التكوينية:

 تقوية قدرات المتدخلين لتفعيل مرجعية الكفايات وعدة التقويم في مجال التربية غير النظامية؛

 تبادل وتقاسم التجارب الناجحة فيما يخص تفعيل مرجعية الكفايات وعدة التقويم في مجال التربية غير النظامية.

- الفئة المستهدفة :

 المفتشون المكلفون بالتتبع والتأطير الميداني لأقسام التربية غير النظامية والذين استفادوا من تكوين ببلجيكا في ماي 2014 من أجا تأطير هذه الدورة التكوينية؛

 منشطات ومنشطي التربية غير النظامية بمعدل 20 منشط(ة) عن كل أكاديمية.

 - تاريخ ومكان الدورة التكوينية:

الفترة الممتدة من 10 و13 نونبر 2014 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بأكاديمية جهة مكناس تافيلالت

-     لجنة التنظيم والتأطير والتتبع:

مديرية التربية غير النظامية؛

خبيرة بلجيكية؛

الأكاديمية الجهوية للتربية للتكوين لجهة مكناس تافيلالت (المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية.

     ويذكر أن الجلسة الختامية لهذه الدورة التي عرفت نجاحا على كافة المستويات شكلا ومضمونا تميزت بحضور السيد رئيس قسم التكوين ومناهج التربية غير النظامية بمديرية التربية غير النظامية الذي أشاد في مداخلته بالمجهودات المبذولة من طرف المنشطات والمنشطين في مجال التربية غير النظامية الذين يعملون بتفان ونكران للذات رغم العراقيل والصعوبات التي يواجهونها في كل مراحل تنفيذ هذه البرامج ، منوها في ذات الوقت بنتائج أشغال هده الدورة التي عكست بجلاء مدى الاهتمام الذي توليه هذه الفئة من دائرة موقعها للنهوض والرقي بهذا المجال الذي يعتبر ورشا عاما يهم كل المتدخلين وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا ، شاكرا الجميع على سعة الصدر التي تحلى بها كل المشاركين والمشاركات في هذه الدورة من خلال مداخلاتهم ومناقشتهم البناءة والهادفة إلى وضع عملية التقويم في صلب كل العمليات التربوية مستشهدا في ذلك بقولة مفادها "قل لي كيف تقوم أقول لك كيف تدرس" مستعرضا بعجالة أهمية التقويم في الرقي بمستوى المستفيدات والمستفيدين من برامج التربية غير النظامية التي أضحت تتبوأ مكانة لا يستهان بها في إدماج أطفال التربية غير النظمية في التعليم النظامي وكذا النجاحات المحققة في هذا المجال ضاربا أمثلة بأطر عليا استفادت من هذه البرامج ولازالت ممتنة لها .

كلمة السيد رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأكاديمية اتسمت بالعرفان للمشاركات والمشاركين في أشغال هذه الدورة بناء على النتائج التي تم تحقيقها بهدف تقوية قدرات الجميع مؤطرين ومشاركين من خلال تقاسم التجارب والأفكار حول الموضوع المطروح للنقاش آ ملا أن تتبلور كل الأفكار التي تم تداوله على امتداد ثلاثة أيام على أرض الواقع من جهة وأن  تكون لها  تكون لها انعكاسات إيجابية على مردودية المستفيدات والمستفيدين من برامج التربية غير النظامية مستشهدا بما جاء في مداخلة إحدى المشاركات التي عبرت عن استفادتها من هذه الدورة التي لم تكتس طابعا نظريا بقدرما كانت عملية على اعتبار أنها همت الجانب التطبيقي العملي أكثر منه الجانب النظري وبالتالي لاقت استحسانا من طرف الكل طالما أنها لامست موضوعا ذا أهمية  والذي بدونه لن تنجح أية منهجية مهما كانت نجاعتها، متمنيا في الأخير للجميع كل بصفته التوفيق والنجاح في المسؤولية الملقاة على عاتقه.