المحكمة الإبتدائية بمكناس تدين متهمين بإدارة محل للقمار بويسلان

وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى محضر الضابطة القضائية عدد 08، المنجز من قبل شرطة مكناس، في أن المصالح الأمنية ضبطت مجموعة من الأشخاص بصدد المراهنة على سباق الخيول، وذلك داخل محل بجماعة ويسلان يديره المتهم(ع.س) بشراكة مع المتهمين(ع.م) و(ح.ه)، إذ تم حجز جهاز تلفاز 32 بوصة من نوع(دايكو)، فضلا عن جهاز استقبال رقمي من نوع(إيكوسونيك) وبطاقة فك التشفير من نوع(بيس)، ودفاتر تذاكر ومبلغ 210 دراهم.

وعند الاستماع إليهم تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم الأول أنه نظرا لظروفه الاجتماعية كون رفقة صديقه المسمى(ي.ن) شراكة لتسيير محل للعب القمار بمدينة فاس دون رخصة، موضحا أنه بفعل الحملات التي تباشرها السلطات المحلية بالعاصمة العلمية قررا نقل نشاطهما إلى العاصمة الإسماعيلية. وأضاف أنهما قاما بكراء منزل بحي ويسلان وجهزاه بجهازي تلفاز واستقبال وبطاقة فك التشفير وشرعا في عملهما منذ فاتح يناير من السنة الجارية، مستعينين بخدمات المتهمين(ع.م) و(ح.ه)، اللذين كانا يتوليان مهمة بيع التذاكر للزبائن مقابل أجر يومي يتراوح ما بين 50 و 60 درهما، في حين كان هو وشريكه يتوليان تسيير وإدارة المحل، مبرزا أنه جنى أرباحا مهمة من هذا النشاط اقتسمها مع شريكه(ي.ن).

ومن جهته، صرح المتهم الثاني أنه يعمل مساعدا في تسيير محل القمار، مفيدا أن دوره كان يتمثل في بيع التذاكر للمراهنين، وذلك مقابل أجر يومي يتأرجح ما بين 50 و60 درهما، تبعا للمدخول اليومي للمحل المذكور. وفي الاتجاه ذاته سار المتهم الثالث عندما صرح أن مهمته اقتصرت على مساعدة المتهم الثاني في بيع التذاكر للمراهنين لقاء أجر يومي يتأرجح ما بين 30 و50 دراهم.