نيابة ميدلت تنظم لقاء تواصليا مع أطر الإدارة التربوية الجدد

ترأس اللقاء السيد النائب الإقليمي للوزارة وبحضور السادة رؤساء المصالح بالنيابة، وعدد من المفتشين التربويين بالسلكين الابتدائي والثانوي، وكذا مفتشي التوجيه والتخطيط التربويين، السيدات والسادة أطر الإدارة التربوية الجدد، كان الهدف من اللقاء هو التأطير من جهة والتواصل مع هذه الفئة لمعرفة تطلعاتهم وسير عملهم الجديد، ومساعدتهم لتجاوز بعض الصعوبات التي قد تعترض سبيل تسيير الإدارة التي يشرفون عليها، علما أنهم سيستفيدون من تكوينات نظرية وعملية، ومصاحبة ميدانية على امتداد الموسم الدراسي.

افتتح اللقاء بكلمة السيد النائب الإقليمي للوزارة الذي رحب بالجميع، وتمنى لهم التوفيق في المهمة الجديدة التي اختاروا ممارستها مذكرا بأن تحمل مسؤولية الإدارة التربوية ليس بالأمر الهين كما يتوهم الكثيرون على اعتبار أن هذا الاختيار يجعل رجل الإدارة أمام تحديات ومسؤوليات جديدة ومتنوعة، لذلك فمن الضروري التسلح بالجدية والعزيمة القوية والصبر، وحب المهمة، وموجها بعض النصائح والتوجيهات المرتبطة بمجال التدبير الإداري للمؤسسات التعليمية، والتي من شأنها أن تساهم في تذليل الصعوبات وتعين الأطر الإدارية على أداء مهامها على أحسن وجه في إطار مقاربة تشاركية، يطبعها التفاهم والاستفادة من التجارب الناجحة، ويسودها التواصل البناء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حسن التدبير.

ثم تناول الكلمة السادة المفتشون التربويون الذين أبدوا ملاحظات مرتبطة بمجال عمل المدير والناظر والحارس العام للداخلية والحارس العام للخارجية، والذين أكدوا على ضرورة الالتزام بالنصوص القانونية المنظمة لسير عمل المؤسسات التعليمية، والتقيد بآجال الأنشطة والمراسلات.

بعده مباشرة تم تقديم عرضين في الموضوع:

·      العرض الأول: حول مهام وأدوار المدير، ألقاه السيد حسن أيت بخنى رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية تناول فيه النقط التالية:

o       مبادئ المدرسة المغربية العمومية

o       مهام ومهارات المدير بصفته قائدا

o       المهام المشتركة بين أطر الإدارة التربوية

o       فوائد التخطيط والحوار الناجح.

·    العرض الثاني: حول كيفية إعداد التقرير العام، ألقاه السيد علي باصدق مفتش مادة الاجتماعيات بالتعليم الثانوي، والذي ذكر بمعايير تقويم أطر الإدارة التربوية الجدد، وبالفرق بين المحضر والتقرير، وقدم مجموعة من المواصفات التي يجب أن يتصف بها التقرير العام الذي يعده كل إطار في نهاية التكوين.

أثناء المناقشة والتي كانت مثمرة وبناءة، عبر السادة أطر الإدارة التربوية الجدد عن، تثمينهم لهذه البادرة الطيبة، وعن شكرهم للنيابة الإقليمية متمنين أن يتم في المستقبل تنظيم لقاءات مشابهة من أجل مزيد من التواصل والتعاون البناء .