أبوخديجة يطالب بتعويض قيمته 400 مليون سنتيم مقابل تخليه عن رئاسة الكوديم

وفجر أبوخديجة رئيس الكوديم فضيحة من العيار الثقيل عندما صرح «بأنه متهم من قبل وكالة «لاراديم» المكلفة بتدبيرقطاع الماء والكهرباء بمدينة مكناس بسرقة الكهرباء وعدم تسديد مبلغ 200 مليون سنتيم لوكالة «لاراديم» عن استغلاله للماء والكهرباء بمركزتكوين النادي بطريقة غيرقانونية، مما اضطرني إلى الاستعانة بمولد كهربائي ومياه بئرغيرصالح للشرب»، وزاد قائلا:» لا يمكن للنادي تأدية هذه الديون المتراكمة عليه لوكالة «لاراديم»، ونحن نعلم أنه مدين بمستحقات اللاعبين والطاقم التقني لمدة ثمانية أشهر،وأؤكد أني لست مسؤولا عن هذا المشكل بخصوص استغلال الكهرباء بطريقة غيرقانونية والذي يتحمل مسؤوليته المكتب المسيرالسابق».

وبخصوص مشكلة الإنخراط بالكوديم وجلبه لأشخاص من مدينة الدارالبيضاء أجاب أبوخديجة قائلا:» لم يتقدم أي مكناسي بطلب الإنخراط في الكوديم ورفضت طلبه، بل بالعكس هناك من طلب مني تأدية مبلغ الإنخراط نيابة عنه للمجيء إلى الكوديم وعندما رفضت لم يأت أي أحد، ولا أعتقد أن قيمة الإنخراط بالنسبة للنادي المكناسي المحددة في عشرة آلاف درهم هي السبب في عزوف المنخرطين».

من جهته، قال عزيزكركاش مدرب فريق النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم «أنه مستعد لمغادرة الكوديم في حالة رحيل الرئيس أبوخديجة، لقد اجتمعت أول أمس بالرئيس أبوخديجة الذي عارض فكرة رحيلي،مع العلم أني جئت من أجل هدف واضح وهوتحقيق الصعود مع الكوديم إلى الدوري المغربي الإحترافي»، وأضاف في تصريح صحفي أول أمس الثلاثاء:» صحيح هذا الموسم كانت بداية الكوديم جد متعثرة ولن أشرح الأسباب، لكني أوضح أني كمدرب لدي حقوق وواجبات ولدي عقد مع الكوديم وأحترم رئيسي والمكتب المسيرللنادي».

 وخلفت الهزيمة الأخيرة للكوديم بميدانه أمام اتحاد طنجة برسم الدورة السادسة عن دوري القسم الوطني الثاني لكرة القدم، سخطا عارما لدى أنصارومحبي النادي الرياضي المكناسي اللذين صبوا جام غضبهم على رئيس النادي عبد المجيد أبوخديجة وعزيزكركاش مدرب الكوديم مطالبين برحليهم عن النادي،بعد أن وصل الكوديم إلى وضعية حرجة على جميع المستويات،حيث يحتل الفريق المكناسي الرتبة الأخيرة مناصفة عن دوري القسم الثاني برصيد 3 نقاط،حصدها من ثلاث تعادلات وثلاث هزائم بدون تحقيق أي انتصار،وهوالطامح إلى العودة إلى الدوري المغربي الإحترافي لكرة القدم.