مندوبية وزارة الصحة بإقليم مكناس تودع 90 فردا من أطرها الصحية

واعتبر المندوب الإقليمي هذه المناسبة  التي بقدر ما يحصل الأسف خلالها لافتقادهم ، بقدر ما أن الإدارة لن تنساهم  وسوف تعمل  جاهدة على إبقاء أواصر التواصل والارتباط  مستمرة ، متمنيا  من الله عز وجل  أن يثيبهم أجرا جزيلا على تفانيهم في عملهم ويمد في عمرهم ويحقق كل ما يصبون إليه .

من جانبه  أشاد الدكتور خشوع محمد رئيس المصالح الوقائية لوزارة الصحة بإقليم مكناس،بتفاني الأطر الصحية المحالة على التقاعد عامة وتلك العاملة بالمصالح الوقائية على وجه الخصوص منوها بإخلاص هذه الثلة في عملها و بالأخلاق العالية للمحتفى بهم والطيبوبة التي يتميزون بها و بالعلاقة الحميمية التي تجمعهم مع الجميع  .

وبدوره لم تفت الفرصة أمام رئيس مصالح الموارد البشرية بالمندوبية السيد عبد الرحيم الهمس دون الإشادة بجميع المحالين على التقاعد برسم سنة 2013 والذي  بلغ عددهم 90  من ممرضين وإداريين و ضمنهم ثمانية من الأطباء،ملتمسا منهم العذر لتأخر حفل التكريم عن موعده لظروف إدارية محضة ستعمل الإدارة على تداركها مستقبلا لتجعل من هذه المناسبة تقليدا سنويا يليق بمستوى الحدث،شاكرا جميع المغادرين على تفانيهم في العمل وإخلاصهم  في تأدية الواجب الوطني  .

ونيابة عن باقي المحالين على التقاعد تناول الكلمة الدكتور  القندوسي، ليشكر من خلالها كل الحضور والجهة المنظمة للحفل المتميز الذي يدل على عمق أواصر المحبة و الألفة التي تربط بين جميع العاملين بالقطاع الصحي ومسؤوليه، مشيرا في كلمته أن الاحتفال  هو بمثابة علامة تميز على صدر كل عنصر بشري من الجسم الصحي بإقليم مكناس موضحا بالمناسبة ان المردودية هي جماعية بالدرجة الأولى وما تبوآ الصدارة والمراتب الأولى التي تمكنت من خلالها المراكز الصحية والإستشفائية بمكناس من احتلالها    بمناسبة مباريات الجودة المنظمة من طرف وزارة الصحة  إلا دليل على  تفاني فرق العمل التي من دونها لم يكن ممكنا تحقيق تلك الانجازات،داعيا بالمناسبة باقي العاملين بدل المزيد من الجهد لتحقيق الاستمرارية.

وفي ختام هذا الحفل تم تقديم هدايا رمزية للمحتفى بهم والتقطت صور تذكارية تخليدا لهذه المناسبة مع متمنيات الجميع لهم بالصحة والعافية وطول العمر، لتتم دعوة الحضور لحفلة شاي.