آخر الأحداث والمستجدات 

افتتاح الاسبوع الثقافي السابع بمكناس

افتتاح الاسبوع الثقافي السابع بمكناس

على إيقاع الطائفة العيساوية المكناسية برئاسة عبد الصمد هادف افتتحت رسميا فعاليات الدورة السابعة للأسبوع الثقافي لمكناس ، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار ، مكناس .. ملتقى الثقافات ،  و المتواصل الى غاية 28 شتنبر  الجاري.

حفل الافتتاح الذي انطلق أمس بقاعة مسرح الفقيه المنوني ، وحج له عدد كبير من ساكنة وزوار مكناس ، كان على موعد مع أصوات فنية أطربت ، كعيساوة و الأندلسي و الملحون و العصري و الفكاهة و الأغاني الكلاسيكية ، فبقدر ما صدحت أصوات عيساوة وتعالت إيقاعاتها بقدر ما انخرط الجمهور الغفير الذي داقت  به قاعة مسرح دار الثقافة الفقيه المنوني ، في جذبة عيساوية انبهر لها ظيوف المهرجان الذي تنظمه الجماعة الحضارية لمكناس ، و خاصة السفير البولوني الذي بدى مشدوها لإيقاعات عيساوة و كيف تفاعل الجمهور بكل عفوية في جدية جماعية لا تكتمل الا مع عيساوة و على تربتها مكناس العاصمة الإسماعيلية . كما لم يفت الإعلامي رشيد الصباحي الذي حضر رفقة الإعلامي الكبير محمد البوكيلي لإلقاء كلمة بمناسبة تكريمه ، لم يفته ان يدندن رفقة عيساوة وهم في لمتهم يجدبون ، رقص الكل كما دندن الكبير و الصغير  و ما ان هدئت القاعة ، حتى صدح صوت رئيس القسم الثقافي بالجماعة الحضرية لمكناس معلنا عن لحظة تكريم الإعلامي محمد البوكيلي ، إعلامي له باع  طويل و اسم قوي ، في مهنة المتاعب ، مديرا سابقا لإذاعة طنجة ، و مديرا عاما للإذاعة الوطنية ، ومديرا مؤسسا لإذاعة و قناة محمد السادس للقرآن ، قبل ان يلتحق بدوان المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في مهمة .
فيما لم تتوقف لحظات الاعتراف بالجميل و الاعتراف بالعطاء ، حيث امتد هذا الامتنان الى الفنانة زهور المعمري الذي أثقل  الزمن جسدها الذي كثيرا ما تراقص على الركح في مشاهد مسرحية و لعب اكثر من دور في التلفزة و السينما ، فيما شد عبد الكبير الركاكنة الرحال الى مكناس ليشدو بكلماته تكريما لزهور المعمري ، اما الإعلامي رشيد الصباحي و قيدوم الصحافة بمكناس ، عبد اللطيف الشرايبي ، وقفا بقوة في كلمتهما بمناسة التكريم ، على كفاءات المحتفى به ، البوكيلي ، و عن إنجازاته ، كما لم يفتهما الحديث عن البوكيلي الانسان و عن خصاله و أخلاقه .
اللحظات المقتطعة من السهرة الفنية بمناسبة افتتاح الأسبوع الثقافي لمكناس في دورته السابعة ، للإعلان عن المحتفى بهم ، لم تتوقف عند البوكيلي و المعمري ، بل كانت فترة قوية تلك اللحظة الذي ندي على السيد محمد كنبدار قيدوم موزعي الصحف بمكناس ، الرجل الذي عرفته دروب مكناس قبل ان يعرفه رجالاتها و حتى نسائها ، من خلال توزيعه للجرائد و المجلات مند عقود .
و على نفس ايقات و حماسة  الجمهور الغفير الذي حج لسهرة  الافتتاح ، صدح من جديد صوت نعمان لحلو ، بأغنية ، بلادي يا زين البلدان ، كما غنى نعمان ، يا شفشاون و راضية و عدد من أغانيه ، خاصة ربيرتواره القديم . فيما رحل الفنان الزبادي بالجمهور الى الزمن الجميل و الكلمة الرسينة و اطرب رفقة الفرقة الموسيقية المكناسية برئاسة منتصر بوحمالة .

حفل الافتتاح الذي انطلق أمس بقاعة مسرح الفقيه المنوني ، وحج له عدد كبير من ساكنة وزوار مكناس ، كان على موعد مع أصوات فنية أطربت ، كعيساوة و الأندلسي و الملحون و العصري و الفكاهة و الأغاني الكلاسيكية ، فبقدر ما صدحت أصوات عيساوة وتعالت إيقاعاتها بقدر ما انخرط الجمهور الغفير الذي داقت  به قاعة مسرح دار الثقافة الفقيه المنوني ، في جذبة عيساوية انبهر لها ظيوف المهرجان الذي تنظمه الجماعة الحضرية لمكناس ، و خاصة السفير البولوني الذي بدى مشدوها لإيقاعات عيساوة و كيف تفاعل الجمهور بكل عفوية في جدية جماعية لا تكتمل الا مع عيساوة و على تربتها مكناس العاصمة الإسماعيلية . كما لم يفت الإعلامي رشيد الصباحي الذي حضر رفقة الإعلامي الكبير محمد البوكيلي لإلقاء كلمة بمناسبة تكريمه ، لم يفته ان يدندن رفقة عيساوة وهم في لمتهم يجدبون ، رقص الكل كما دندن الكبير و الصغير  و ما ان هدئت القاعة ، حتى صدح صوت رئيس القسم الثقافي بالجماعة الحضرية لمكناس معلنا عن لحظة تكريم الإعلامي محمد البوكيلي ، إعلامي له باع  طويل و اسم قوي ، في مهنة المتاعب ، مديرا سابقا لإذاعة طنجة ، و مديرا عاما للإذاعة الوطنية ، ومديرا مؤسسا لإذاعة و قناة محمد السادس للقرآن ، قبل ان يلتحق بدوان المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في مهمة .فيما لم تتوقف لحظات الاعتراف بالجميل و الاعتراف بالعطاء ، حيث امتد هذا الامتنان الى الفنانة زهور المعمري الذي أثقل  الزمن جسدها الذي كثيرا ما تراقص على الركح في مشاهد مسرحية و لعب اكثر من دور في التلفزة و السينما ، فيما شد عبد الكبير الركاكنة الرحال الى مكناس ليشدو بكلماته تكريما لزهور المعمري ، اما الإعلامي رشيد الصباحي و قيدوم الصحافة بمكناس ، عبد اللطيف الشرايبي ، وقفا بقوة في كلمتهما بمناسة التكريم ، على كفاءات المحتفى به ، البوكيلي ، و عن إنجازاته ، كما لم يفتهما الحديث عن البوكيلي الانسان و عن خصاله و أخلاقه .اللحظات المقتطعة من السهرة الفنية بمناسبة افتتاح الأسبوع الثقافي لمكناس في دورته السابعة ، للإعلان عن المحتفى بهم ، لم تتوقف عند البوكيلي و المعمري ، بل كانت فترة قوية تلك اللحظة الذي ندي على السيد محمد كنبدار قيدوم موزعي الصحف بمكناس ، الرجل الذي عرفته دروب مكناس قبل ان يعرفه رجالاتها و حتى نسائها ، من خلال توزيعه للجرائد و المجلات مند عقود .
و على نفس ايقاعات و حماسة  الجمهور الغفير الذي حج لسهرة  الافتتاح ، صدح من جديد صوت نعمان لحلو ، بأغنية ، بلادي يا زين البلدان ، كما غنى نعمان ، يا شفشاون و راضية و عدد من أغانيه ، خاصة ربيرتواره القديم . فيما رحل الفنان الزبادي بالجمهور الى الزمن الجميل و الكلمة الرسينة و اطرب رفقة الفرقة الموسيقية المكناسية برئاسة منتصر بوحمالة .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : سليمان عبدي
المصدر : مكناس بريس
التاريخ : 2014-09-24 11:36:29

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك