سلفيون يعتصمون ويخوضون إضرابا عن الطعام داخل زنزانتهم بسجن تولال بمكناس

هذه الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها النزلاء، تأتي في سياق ما يتعرضون له من  «مضايقات وتعسفات» داخل السجن، حيث يتم تشديد الخناق عليهم كشكل من أشكال الاستفزاز، على حد تعبير مصادر قريبة منهم، وذلك من طرف موظفي المركب السجني المذكور.

وقد وجه المعتصمون مجموعة من الرسائل إلى إدارة المؤسسة السجنية، بخصوص مجموعة من المطالب التي اعتبروها مشروعة، مهددين باتخاذ قرارات تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم .

 من جهة أخرى، فإن المركب السجني تولال 1 عرف، مؤخرا، تنصيب مدير جديد على رأس إدارته، و هو ما اعتبرته مصادرنا فرصة جديدة جعلت هؤلاء السجناء يعتصمون  بغاية الضغط عليه من أجل السماح لهم بالاستفادة من بعض الامتيازات التي حرموا منها في السابق. وبمجرد الإعلان على التحاق هذا المسؤول بإدارة السجن، عرف سجن تولال 1 بعض الترتيبات والتغييرات على مستوى التنظيم الداخلي، والتي همت بالخصوص طريقة ومدة الاستفادة من الفسحة من طرف النزلاء، وهي  العملية التي لم ترق بعض السجناء، لأنها كانت فرصة وحيدة لديهم يتم استغلالها في الاختلاط والتنسيق فيما بينهم من أجل إدخال بعض الممنوعات  التي تتسرب إلى السجن في غفلة من الموظفين.