افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية (صور)

الافتتاح الرسمي للمهرجان احتضنه الموقع الأثري وليلي بضواحي مولاي إدريس زرهون،تميز بتكريم الفنان محمد الإدريسي والفنانة أمال عبد القادر عرفانا لما قدماه للساحة الفنية المغربية.

وتميزت سهرة يوم أمس الجمعة التي نظمت بوليلي،بعروض فنية متنوعة قدمتها فرق موسيقية من المغرب والغابون وفلسطين.

فمجموعة "بوفينغا" من الغابون أتحفت جمهور الحاضر بمعزوفات موسيقية أصيلة وعريقة من الثقافة الشعبية الغابونية من خلال توظيفه آلات موسيقية تقليدية.

أما مجموعة "الوناسة الصوفية" بمكناس برئاسة المقدم أنور الدقاقي فأمتعت الجمهور بكشكول مزج من خلال إيقاعات مسترسلة بين الملحون والحمدوشي والعيساوي والتواتي.

كما قدمت فرقة "دلال للفنون الشعبية" لوحات فنية تحمل عناوين متنوعة ك "الشهيد " و"شديت الهجن" و"فلكلور فلسطين" وهي لوحات تعبر عن واقع الحياة الفلسطينية وتمزج بين المعاناة والفرح والحياة والأمل.

وأكد عبد الحق أفندي مدير الفنون بوزارة الثقافة المغربية في كلمة بالمناسبة أن هذا المهرجان "رسم هويته الخاصة المتمثلة في موسيقى العالم التقليدية التي تتجسد لدى مختلف الشعوب كزائر قادم من الماضي السحيق يحمل معه محددات الهوية والحضارة الضاربة في أعماق التاريخ".

هذا وقد نُظم يوم أول أمس الخميس كرنفال استعراضي، انطلق من ساحة الهديم وصولا إلى فضاء حديقة الحبول،شاركت فيه عدة مجموعات عيساوية وحمدوشية وفرق مسرح الشارع من المغرب وفرنسا.بالإضافة الى تنظيم أمسية فنية من تراث عيساوة واحمادشة وأحيدوس أحيتها الطائفة الحمدوشية برئاسة المقدم عبد الرحيم العمراني (فاس)، وفرقة بنات كناوة برئاسة المعلم عبد النبي المكناسي (مكناس)، وفرقة المايسترو أشيبان حوسا (خنيفرة)، إضافة إلى تقديم لوحات بهلوانية لفرقة "تياتر دو بول" من فرنسا.

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم فقراتها بالموقع الأثري وليلي وفضاء مسرح الحبول، مشاركة فرق تراثية من المغرب وعدة بلدان (إسبانيا وإيطاليا وأوكرانيا وفلسطين والغابون وكوت ديفوار)، إضافة إلى مشاركة الفنان حميد القصري ومجموعة أولاد البوعزاوي لفن العيطة.