وقفة تضامنية مع الطبيبين الموقوفين بمستشفى بانيو ونقابيون يصفون القرار بالظالم

وشارك في الوقفة العديد من الأطباء والممرضين والموظفين بالقطاع الصحي بالمدينة،حضروا لمؤازرة زملائهم الموقوفين بمستشفى "بانيو" للأم والطفل بمكناس،مستنكرين في نفس الوقت هذا القرار الذي وصفوه بالظالم و المتسرع،والذي "تم بموجبه تقديمهما ككبش فداء من طرف المندوبية الإقليمية للصحة،للتغطية على الفوضى التي أنتجتها سوء تسييرهم وتدبيرهم للقطاع" حسب ما جاء في بلاغ مشترك للنقابات الستة التي دعت للوقفة الاحتجاجية.

واعتبر البلاغ الذي توصلت مكناس بريس بنسخة منه،قرار توقيف الطبيبين ب"المؤامرة الدنيئة" والذي جاء ل"تصفية حسابات ضيقة على حساب صحة المواطنين والمرضى والنساء الحوامل من جهة وعلى حساب كرامة وأمن واستقرار مهنيي القطاع من جهة أخرى"،و وجه النقابيون اللوم في بلاغهم المشترك إلى القائمين على قطاع الصحة بالإقليم وحملوهم مسؤولية الحادث الذي عرفه مستشفى بانيو يوم الجمعة 2 ماي الجاري،والناتج حسب نفس البلاغ عن "ضعف تجربة المسؤولين بالإقليم وقصورهم في التواصل في ما بينهم ومع العاملين بالقطاع،عجز حاولوا التغطية عليه بمنطق زجري بتوقيف طبيبين".

هذا وطالب المحتجون بلقاء مستعجل مع وزير الصحة،لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا الوضع الذي أل إليه القطاع الصحي بمدينة مكناس.