اختتام فعاليات مهرجان القراءة والكتاب بالرشيدية

فقرات الأمسية الختامية انطلقت بقراءات شعرية لمجموعة من شعراء وشاعرات المدينة  ،ليلقي بعدها مدير المهرجان الدكتور مصطفى تيليوا كلمة أشار فيها إلى ضرورة دعم وتشجيع المبادرات الثقافية التي من شأنها أن ترفع من مستوى القراءة وحب الكتاب كما أشاد بجهود جميع الفاعلين في إنجاح هذا العرس الثقافي الأول من نوعه بالمنطقة خصوصا مديري وتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين تجاوبوا بشكل كبير مع مجريات المهرجان.

الحفل الختامي شهد حضورا جماهيريا كبيرا تم خلاله توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية على مجموعة من تلامذة المؤسسات التعليمية الفائزين بجائزة طارق بن زياد للإبداع والتي عرفت مشاركات متميزة لمجموعة منهم خصوصا جانب القصة،الشعر والمسرح والتي أبانت عن وجود نقاط ضوء وسط العتمة الثقافية التي تعاني منها المنطقة.

هذا بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الشخصيات  الفكرية، الثقافية وبعض الفاعلين الجمعويين الذين كانت لهم اسهامات كثيرة كل من منبره حيث تم تكريم الدكتورة سميرة حجازي نظير خدماتها الجليلة في الميدان الاجتماعي بالإضافة إلى السيدة للا عائشة بنهاشم التي كان لها أيضا باع طويل في هذا المجال بحكم اشتغالها بمندوبية التعاون الوطني والتي شغلت فيها منصب مديرة اقليمية .

التكريم شمل أيضا  نخبة من المثقفين والشعراء المحليين الذي برعوا في نظم القوافي وتغنوا بالكتاب والثقافة عموما  كالشاعر لحسن عايي،عبد القادر برطويس والزجال المهدي بوزكري..

الكاتب والباحث في الثقافة الأمازيغية الأستاذ زايد اوشنا حظي أيضا بتكريم خلال فعاليات هذه الأمسية الختامية بالإضافة إلى السيد عبد الإله ايت الطالب و مولاي احمد العلوي قيدومي الكتبيين واللذان افنيا عمرهما في خدمة الثقافة والمثقفين وتقريب الكتاب من المواطن.

فقرات الأمسية الختامية تميزت بتقديم مجموعة من العروض الفنية التي نالت إعجاب الحاضرين حيث شارك فيها كل من  مجموعة الأنس للموسيقى ،محترف طارق بن زياد للموسيقى،مجموعة تودرت للموسيقى الأمازيغية بقيادة الفنان سعيد بونادم، مجموعة أصدقاء امبارك والعربي ومجموعة دراويش الغيوان التي أبهرت الجمهور الحاضر بجملة من الأغاني الخالدة لمجموعة ناس الغيوان التي ستظل عنوانا بارزا لزمن الأغنية الملتزمة.

ليسدل الستار بعد ذلك على فعاليات المهرجان والذي دام أسبوعا كاملا ميزته مجموعة من الأنشطة الثقافية، التربوية والفنية التي كان لها اثر بليغ خصوصا في نفوس تلاميذ المؤسسات التعليمية الذين حجوا لزيارة المعرض من كل حدب وصوب.