آخر الأحداث والمستجدات
مشاكل بالجملة وحلول بالتقسيط ببلدية سبع عيون
ما تزال مدينة سبع عيون التابعة ترابيا وإداريا إلى إقليم الحاجب ، تعيش على إيقاع الفوضى في تسير شؤون البلاد والعباد، وتحت درجة الصفــر من التنمية البشرية ، بالرغم من كونها تتوفر على كل عوامل النجاح ، وللأسف الشديد لازال الفساد السياسي يجر من خلفه إخفاقات ساكنة المدينة ، في بلوغ مستوى من العيش الكريم يضمن لها الاستقرار ويحث على الابتكار ، رئيس بلدية تعددت فيه الآراء، وبالتالي ضاعت الحقيقة ... ، وأعضاء تنقصهم المعرفة والتكوين والتأطير ،منشغلون بقضاء مصالحهم الشخصية ، ولم يستطيعوا إلى اليوم التفكير بشكل جماعي خدمة لروح و فلسفة الميثاق الجماعي ، مجلس يشتغل منعزلا عما يجري ويدور بالمدينة ، ورئيسه يفتقد إلى رؤية تنموية تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات والحاجيات الأساسية للساكنة المحلية ، فكل المجالات والمرافق لم تستطيع الوصول إلى معدل محترم من التنمية وماتزال جل الاحياء العشوائية التي تحيط بخاسرة المدينة تعيش قهر وتهميشا وإقصاءا إجتماعيا ، وسياسيا وإقتصاديا ..
ساكنة المدينة ، في بلوغ مستوى من العيش الكريم يضمن لها الاستقرار ويحث على الابتكار ، رئيس بلدية تعددت فيه الآراء، وبالتالي ضاعت الحقيقة ... ، وأعضاء تنقصهم المعرفة والتكوين والتأطير ،منشغلون بقضاء مصالحهم الشخصية ، ولم يستطيعوا إلى اليوم التفكير بشكل جماعي خدمة لروح و فلسفة الميثاق الجماعي ، مجلس يشتغل منعزلا عما يجري ويدور بالمدينة ، ورئيسه يفتقد إلى رؤية تنموية تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات والحاجيات الأساسية للساكنة المحلية ، فكل المجالات والمرافق لم تستطيع الوصول إلى معدل محترم من التنمية وماتزال جل الاحياء العشوائية التي تحيط بخاسرة المدينة تعيش قهر وتهميشا وإقصاءا إجتماعيا ، وسياسيا وإقتصاديا ..
إنعدام المرافق العمومية الأساسية
تفتقر بلدية سبع عيون لمجموعة من المرافق الأساسية ، التي توفر خدمات للمواطنين ، وتساهم بشكل فعلي في التنمية المستدامة ، أهمها الأسواق والمرافق التجارية التي من شأنها المساهمة في تحسين دخل الساكنة ، وتشجع على ممارسة كل أصناف التجارة سواء تعلق الأمر بالأواني أو الملابس ، أو التجهيوات المنزلية ، ومنتوجات الصناع وباقي الخدمات التي تدفع ساكنة سبع عيون التنقل إلى مكناس لقضائها ، عوض الاعتماد على السوق الأسبوعي كمنفد وحيد ، وإستغلاله كورقة سياسية للضغط على الساكنة ..، المتواجد بأرقى أحياء المدينة ويخلف مجموعة من الازبال والنفايات ، ويعرقل السير ، ويخدش جمالية التهيئة العمرانية للمدينة ، بالإضافة إلى غياب مجزرة بلدية ، وتعويضها بخربة للمتشردين ، متسخة ولا تتوفر لا على قنوات الصرف الصحي ولا الماء ولا الكهرباء ولا أليات للتبريد ، نعم إنه وضع يستعصي على الهضم ، ويشجع على الذبيحة السرية .
تحقيق من إنجاز : يوسف السوحي
الكاتب : | يوسف السوحي |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-04-24 10:01:51 |