يوم دراسي بجامعة الأخوين حول التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية و تحديات الارتقاء بالمنظومة التربوية

هذا ما أفاده بلاغ صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية لهذا اليوم الدراسي الذي يدخل في إطار التعاون والتشارك بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة بالارتقاء بالمنظومة التربوية ببلادنا .

و يفيد ذات البلاغ أن هذا العمل يأتي في إطار مواكبة التطورات الهائلة التي يعرفها مجال المعلومات والاتصال على جميع المستويات في الحياة العامة، و ذلك لمسايرة مخطط المغرب الرقمي الذي يهدف إلى رقمنة جميع القطاعات. و بالطبع يحظى التعليم بقسط وافر من هذه الأهمية  من خلال  التوجهات العامة التي ينص عليها المخطط الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية الرامي إلى إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية التعلمية ، ولبلورة مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ثورة الملك و الشعب الذي تمحور حول قضية إصلاح منظومة التعليم و تجند كل القوى الحكومية و المجتمعية لتحقيق ذلك.

و تهدف هذه المبادرة التربوية و العلمية إلى التحسيس بضرورة إدماج التقنيات الحديثة في التعليم والتنويه بالتجارب الرائدة في هذا المجال المعاصر الذي أصبح يفرض نفسه على العملية التعليمية التعلمية، كما يرمي إلى تقديم إطار بيداغوجي لهذا الإدماج  و إبراز أهميته فيما يخص عملية التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية... و يفيد نفس البلاغ أن هذه المبادرة تعمل على وضع أرضية علمية من خلال هذا اليوم الدراسي الذي يتمحور حول برنامج  مدروس  يمتد من الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال إلى غاية السادسة و النصف مساء ، و يتضمن جلستين متتاليتين، الأولى تناقش توظيف الموارد الرقمية داخل الفصل (السيناريو البيداغوجي) من المقرر أن يؤطره كل من الأساتذة مولاي محمد الدريسي في محور مفهوم السيناريو البيداغوجي و نورالدين مشاط في بسط  محور الموارد الرقمية بين عمق الاحتياجات وبؤس هندسة التطبيقات إضافة إلى الأستاذ مصطفى الشاوي الذي سيتناول محور دليل السيناريو البيداغوجي، و الجلسة الثانية تتناول موضوع البحث البيداغوجي و أهميته في الارتقاء بالمنظومة التربوية ببلادنا عبر ثلاث محاور أساسية تقدم من خلالها الأستاذة سهام يكرب محور البحث التربوي بالمغرب، و يتناول فيه الأستاذ عبد الرزاق المحيسني محور هندسة التطبيقٌات و الدور الديداكتيكي لتكنولوجيا المعلومات  و الاتصالات في تجويد  العملية  التعليمية  بمادة الجغرافيا  بالسلك الثانوي التأهيلي ثم الأساتذة حسن دغما وي، عمر الجامعي و محمد نانا في محور نحو تفعيل البحث البيداغوجي داخل الفصل.

و يأمل منظمو هذا اليوم الدراسي أن يعرف حضورا مهما للمهتمين بالشأن التربوي و التعليمي بمختلف مناطق المغرب و خصوصا من داخل الإقليم و من الأقاليم المجاورة، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام الإلكترونية و الورقية و السمعية البصرية . و قد تم الترويج لهذا اليوم الدراسي عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية الاجتماعية و الإخبارية .