منظمة الشبيبة الشغيلة تستنكر الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة مكناس وتدعو إلى محاسبة المسؤولين عنه

البيان الإستنكاري لمنظمة الشبيبة الشغيلة فرع مكناس أصدرته على هامش الدورة التكوينية التي نظمتها يومي السبت والأحد 22 و 23 مارس 2014 بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بمدينة مكناس والذي تضمنت مجموعة من الورشات التكوينية والتأطيرية.

كما أدانت المنظمة في نفس البيان الذي توصلت مكناس بريس بنسخة منه،سياسة تهريب المشاريع الكبرى من المدينة إلى المدن المجاورة أمام الصمت المفزع لمسؤولي المدينة، على سبيل المثال: ( الأحياء الصناعية المتخصصة والمندمجة، ومشروع الطريق السيار مكناس طنجة، إلى غير دلك من المشاريع... ).

هذا وأكدت المنظمة على ضرورة تعزيز وإصلاح البنايات الصحية في الإقليم وإمدادها بالتجهيزات الضرورية واللازمة ، خاصة في القرى النائية التي تفتقر لأبسط التجهيزات كشروط أساسية لصحة وسلامة المواطنين بالإقليم.

كما استنكرت منظمة الشبيبة الشغيلة تفشي الجريمة بمختلف أشكالها داخل الإقليم في غياب شبه تام للأمن في عدة مناطق بالمدينة حتى أصبح هذا الإقليم يعيش في حالة خوف وإرتعاب دائمين، خاصة بعد تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وحمل السلاح الأبيض والعنف ، إلى غيرها من السلوكات اللأخلاقية ،بالتالي فالجهات المسؤولة مطالبة بالرفع من حجم قوات الأمن بالمدينة بشكل خاص والاقليم بشكل عام لتوفير الأمن والحماية للمواطنين والتخفيف من حجم الظواهر الإجرامية المتفشية به .

ودعت منظمة الشبيبة الشغيلة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كافة المسؤولين عن الشأن االمحلي بالمدينة إلى نهج سياسة جديدة ومحكمة لإدماج الشباب وخلق فرص الشغل بالمدينة، والعزوف عن سياسة المحسوبية والزبونية المتفشية بشتى طرقها، وإنجاز مشاريع مذرة للدخل لتغطية حاجيات الشباب المكناسي.كما دعت كذلك الى حماية الملك العام من التدبير الغير المعقلن، وكذا محاولة خلق متنفس جديد للمواطنين .والى محاسبة سريعة للمسؤولين في إقليم مكناس على أساس ربط المسؤولية بالمحاسبة لكل من تبث في حقه التورط في إهدار المال العام .

وفي ختام البيان دعت منظمة الشبيبة الشغيلة كافة مواطني ومواطنات مدينة مكناس إلى التعبئة التشاركية في المواطنة وكذا الإنخراط المسؤول في مشروع إنقاد مستقبل مدينة مكناس.