الملعب الشرفي بمكناس مهدد بالإغلاق

ويذكر أن العشب الإصطناعي أثار غير ما مرة ضجة كبيرة في ردهات البرلمان المغربي سيما وأن هناك من يسطو على عقول الممتبعين بدعوى أن العشب الاصطناعي  يعتبر رائدا، لكن في عمق الأمر لايعدو أن يتجاوز الرداءة في أسمى تجلياتها، غير آبهين بصحة ومستقبل شبابنا الذين يتساقطون كأوراق الخريف من جراء الأعطاب التي تطالهم عقب كل مباراة.

ولهذا السبب وغيره كثير، باتت ملاعبنا الوطنية ذات العشب الاصطناعي مهددة بالإغلاق بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب إخلالها للمواصفات الدولية المعتمدة، وعدم التعامل مع الشركات المرخص لها.

وأوضح إيريك هاريسون، ممثل "فيفا" في الندوة الدولية التي أقيمت مؤخرا في مراكش، أن الشركات المعتمدة ملزمة بإبلاغ الاتحاد الدولي بالملاعب التي لا تستجيب إلى المعايير المطلوبة، أو تتعامل مع شركات منافسة غير معتمدة، وذلك من أجل إغلاقها، وفي حال عدم تبليغها، فإنها بالتأكيد متواطئة، على حد تعبيره.

 وذكر مصدر حضر الندوة أن العديد من الملاعب الوطنية مهددة بالإغلاق لعدم احترامه المعايير الدولية، كما هو حال ملعب الحارثي في مراكش وأبو بكر عمار في سلا والملعب الشرفي بوجدة والملعب البلدي في القنيطرة والملعب الشرفي بمكناس.

ودعا متدخلون إلى فتح تحقيق حول دوافع اعتماد شركات غير معتمدة والوضعية الكارثية التي آل إليها العشب الاصطناعي في مجموعة من الملاعب المغربية، والتي تتسبب في إصابات العديد من اللاعبين.