مكناس تكرم الزجال المغربي الكبير سيدي محمد بن علي أبو ياسين

ويذكر أن الرجل حصل على دبلوم الجائزة الأولى في التكوين الموسيقي ( الصولفيج) وتابع دراسته في العزف على آلة الكمان الكلاسيكي الغربي والعربي حتى السنة الثامنة و حصل على الميدالية في العزف على آلة الطرمبيط، كما أنه عضو مؤسس للنقابة الوطنية لمبدعي الأغنية المغربية و شارك ضمن فعاليات مهرجانات موسيقية محلية و وطنية ودولية بكل من: كازاخستان1989 صحبة جوق مكناس للطرب الأندلسي – فرنسا 1990 جوق المعهد البلدي للطرب الأندلسي–– كندا 1996هولاندا 1997 صحبة جوق مكناس للطرب الأندلسي – سلطنة عمان 2001 صحبة الطائفة العيساوية الإسماعيلية – سوريا2002 البحرين 2004 ليبيا 2007 صحبة جوق مكناس للطرب الأندلسي....ملتقى الأندلسيات بشفشاون صحبة جوق فاس.

ونال الجائزة الأولى في التلحين ضمن المسابقة الوطنية الأولى للتلحين المنظمة من طرف " جمعية السنابل "1991 .

وفي المجال الأدبي، نشرت له العديد من النصوص الشعرية ومقالات أدبية و بحوث في مجال التراث الشعبي المغربي بمجلات وجرائد محلية ووطنية وعربية و عبر مجموعة من المواقع الإليكترونية، وله سلسلة دواين زجل أصدر منها " مال الحمام " 2005 - " مال حالي" منشور عبر شبكة الأنترنيت بموقع الدكتور محمد أسليم . " حب الحياة "زقاق الريح " ما قطعت لاياس" غابة لبكام " – " أحلام خير وسلام " في الطريق نحو الطبع،  إلى جانب مجموعة من الأعمال المسرحية والأناشيد الزجلية للأطفال .

وشارك في قراءات شعرية متعددة وبمناسبات وطنية ودينية مختلفة بإذاعات وتلفزات وطنية وعربية، كما شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات المحلية والوطنية والدولية بقراءات شعرية، كما تقلد منصب مراسل إذاعي منذ سنة 2007 و المنسق الجهوي بجهة مكناس تافيلالت لجريدة المجلس.

وفي المجال المسرحي والسينمائي، شارك في العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية المحلية كمنظم وكممثل، و شارك في إنجاز العديد من السكيتشات والمسرحيات ومثل الدور الأول في مسرحيتي: " الزلزال" 1968 لمخرجها الأستاذ "محمد بن الشيخ" ضمن المسرح المدرسي لمدرسة أحمد شوقي بمكناس .

وتجدر الإشارة أن حفل تكريم الأستاذ سيدي محمد بن علي أبو ياسين أمسٍ السبت 15 مارس، انطلق في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال وكان تحت إشراف الشاعرة نعيمة زايد .