النادي المكناسي يئن تحت وطأة أزمة مالية خانقة

وقد سبق أن أكد عزيز كركاش مدرب النادي المكناسي غير ما مرة في عدة منابر إعلامية ، أن على مسئولي النادي المكناسي البحث عن حلول  مالية عاجلة لتفادي الدخول في أزمة حقيقية، خاصة أن اللاعبين تأثروا كثيرا بتأخر مستحقاتهم وعبَروا في كثير من المناسبات عن أسفهم  لتماطل مسئولي النادي المكناسي عن صرف مستحقاتهم.

غير أن الإشكال لايقف عند هذا الحد، إذْ طالت الأزمة المالية الأطر التي تسهر على إعداد الفريق، بسبب عدم توصلهم بأجورهم منذ ستة أشهر، الشيء الذي تسبب لهم في مشاكل اجتماعية كبيرة، سيما أن بعضهم ليس له دخل قار غير الأجر الذي يتقاضاه من الفريق.

هذا في الوقت الذي يكتفي المجلس الإداري للفريق بصرف منح الفوز في المباريات ، بعد أن تعهد سابقا بصرفها، لحمل اللاعبين على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول .

ولم تأتي الاجتماعات التي عقدها المكتب المسير مع والي جهة مكناس محمد الموساوي بشيء جديد، باستثناء وعود بدعم الفريق ماديا، ومساعدته على تجاوز الأزمة المالية المذكورة.

ويواصل جمهور الفريق مطالبته برحيل عبد المجيد أبو خديجة رئيس الفريق، بعد أن حمله مسؤولية الوضعية المادية والإدارية التي بات يعانيها الفريق المكناسي. خاصة وأن الفريق أبان على مستوى عال هذا الموسم يخول له لعب أدوار طلائعية في بطولة القسم الوطني الأول ولما لا أدوار طلائعية في الكؤوس الإفريقية .