آخر الأحداث والمستجدات

لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تتفقد المركب الرياضي بفاس أبريل المقبل

كما هو معلوم لدى الجميع فقد ربح المغرب رهان تنظيم الدورة العاشرة لبطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم لسنة 2013م، على جميع الأصعدة ويراهن على تنظيم أكثر نجاحا للدورة الحادية عشر (10-20 دجنبر 2014).

وبالفعل يمكن اعتبار أن المغرب كسب رهان نسخة 2013 من كأس العالم للأندية وهو مؤهل لإنجاح دورة 2014، وذلك بشهادة السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قال غير ما مرة، أن الدورة عرفت “نجاحا مبهرا”.

كما أن هذا النجاح تعزز بكون المغرب بات أول بلد إفريقي تقام على أرضه هذه البطولة بعد أن انسحبت جميع البلدان التي نافسته على التنظيم وهي: الإمارات وجنوب إفريقيا و إيران .

وساهمت الدورة في تقديم صورة مشرفة عن المملكة المغربية وعن شعبها الكريم والمضياف وعما تزخر به من إمكانات وطاقات بشرية وتقنية جد محترمة وبنيات تحتية من المستوى الرفيع ومواقع سياحية وجغرافية جذابة ستترك دون أدنى شك استحسانا وانطباعا جيدين لدى جماهير الأندية الأجنبية المشاركة التي جاءت بكثافة وكذا لدى جميع الملاحظين الدوليين.

ولتحقيق نجاح أكبر في النسخة الثانية من كأس العالم للأندية سنة 2014م، بدأت الجامعة المغربية لكرة القدم في إعداد نفسها وتجاوز خلافاتها وثغراتها وكل ما من شأنه أن يفشل النسخة المقبلة، وفي هذا الصدد ستجتمع لجنة موسعة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة يوم 19 مارس الحالي، ، بمسؤولي الاتحاد الدولي (فيفا)، قبل موعد الجمع العام الاستثنائي المقرر يوم 23 مارس الحالي بالصخيرات. وذلك من اجل إطلاع الهيأة المشرفة على شؤون الكرة العالمية على آخر التطورات المتعلقة بالقانون الأساسي بالجامعة، وإطلاعها على مصادقة الأمانة العامة للحكومة على التعديلات الأخيرة.

إذ في يوم 18 من الشهر الحالي، ستسافر البعثة المغربية، والمتكونة من الكاتب العام للجامعة طارق ناجم ونائبه محمد حوران إلى جانب الكاتب العام للوزارة كريم العكاري ومدير الرياضات مصطفى أزروال، إلى زيوريخ السويسرية. من أجل إنهاء الخلاف بين الطرفين حول تعديلات القانون الأساسي للجامعة، والمناقشة مع مسؤولي الفيفا آخر الترتيبات المتعلقة بالنسخة الثانية لمونديال الأندية المقرر في دجنبر المقبل بالمغرب، وذلك في محاولة لتفادي الهفوات التي عرفتها النسخة الأولى

.وفي بداية أبريل المقبل ستقوم لجنة من الاتحاد الدولي بزيارة للمغرب لتفقد مركبي فاس وطنجة بعد استبعاد مركب أكادير من احتضان المباريات، نظرا للمشاكل التنظيمية التي عرفها، وكانت اللجنة الدولية المنظمة لمونديال الأندية برئاسة الجزائري محمد روراوة قد قامت بزيارة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، لمعاينته قبل الحسم في الملعب الذي سيستضيف المباريات إلى جانب مراكش.

ويشار إلى أن مسار عقد الجمع العام للجامعة عرف الكثير من التعثرات منذ تأجيل الجمع العام ليوم 19 يوليوز وإلغاء نتائج الجمع العام ليوم 10 نونبر الماضي، وما تبعه أيضا من جدل حول التعديلات القانونية.