آخر الأحداث والمستجدات 

الزاوية البكرية تحيي موسم الولي الصالح مولاي عبد الله بن علي بإقليم الرشيدية

الزاوية البكرية تحيي موسم الولي الصالح مولاي عبد الله بن علي بإقليم الرشيدية

أحيا شرفاء الزاوية البكرية في أجواء من التبرك والخشوع ، اليوم السبت 01-03-2014، موسم الولي الصالح مولاي عبد الله بن علي بن طاهر بالجماعة القروية مدغرة التابعة لإقليم الرشيدية.

 وعلى غرار السنين الماضية، استهلت فعاليات هذا الموسم الذي أضحى موعدا سنويا راسخا تحج إليه أعداد كبيرة من حفدة الولي الصالح والزوار من كافة ربوع الاقليم ومن خارجه، بتلاوة آيات بنيات من الذكر الحكيم قراءة جماعية وإنشاد الأمداح النبوية والابتهالات التي أضفت على الموسم مسحة دينية وروحية.

وأكدت كلمة للمجلس العلمي المحلي بهذه المناسبة أن هذا الولي الصالح استطاع بغزارة علمه وصلاحه وتقواه أن يتبوأ مكانة مرموقة بين علماء العالم الاسلامي في عصره من أهل الشام والعراق، مضيفة أن مولاي عبد الله بن طاهر كان من الأقطاب الواصلين إماما عالما محررا مشاركا محدثا، وأستاذا قارئا عارفا بالأصول والفروع وطرق الحديث والمسانيد وصحيحها ومعتلها، إماما في التفسير واللغة والتصريف والمنطق والبيان. وتضمن برنامج الموسم، الذي حضرته السلطات المحلية وعدد من الشخصيات العمومية والمندوب الاقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وعدد من أعضاء المجلس العلمي المحلي، تنظيم عملية اعذار جماعية استفاد منها أزيد من 60 طفلا مع توزيع اعانات بالمناسبة على أسر الأطفال المستفيدين.

وتم خلال هذه العملية التي تمت وفق الطرق العصرية التي تتناسب والمعايير الصحية والطبية تجنيد طاقم طبي من المستشفى الاقليمي مولاي علي الشريف وذلك من أجل تفادي كل المضاعفات الخطيرة التي تنجم في بعض حالات عملية الختان التي يتم إجراؤها بطريقة تقليدية.

وتليت خلال هذا الحفل آيات بينات من الذكر الحكيم رفعت على إثرها أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى بالرحمة والمغفرة لجلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس طيب الله ثراهما.

ويذكر أن الولي الصالح مولاي عبد الله بن علي بن طاهر الذي ولد خلال النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، يعد شخصية دينية وروحية بارزة بمدغرة بمنطقة تافيلالت، جمع بين الولاية والعلم والتقوى والورع الديني. وقد ساهم بدور كبير في تنمية الحركة الفكرية والعلمية مما جعل حياته محط اهتمام للباحثين والطلبة خلال عصور وأزمنة متفرقة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و.م.ع
التاريخ : 2014-03-01 23:58:07

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك