تنصيب المسؤول السابق بجامعة مولاي إسماعيل أحمد موشطاشي مديرا للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء

وفي كلمة بالمناسبة، هنأت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة سمية بنخلدون خلال ترأسها حفل التنصيب المسؤولين على تعيينهما في منصبيهما مبرزة الكفاءات التي يتمتعان يها والتجربة التي راكماها طيلة مشوارهما المهني.

كما أشادت الوزيرة بالدور الذي تضطلع به الكلية والمدرسة في مجال التكوين داعية الأطر والأساتذة بالمؤسستين إلى مضاعفة جهودهم من أجل المساهمة في تطوير البحث العلمي بغية المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني. واعتبرت أن الجامعة مدعوة اليوم للعمل على تحسين مردوديتها وجودة التكوين لجعلها ملائمة لمتطلبات سوق الشغل عبر انفتاحها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

من جهته، استعرض السيد سعد الشريف دوزان رئيس جامعة الحسن الثاني المحمدية، برنامج عمل تكوين الجامعة المتمحور حول خمسة أهداف عامة تتمثل في إعداد عرض التكوين الشامل للجامعة، ودعم النهوض باللغات، وإدماج التقنيات الحديثة في التعليم العالي، والنهوض بالكفاءات بتعليم اللغات والمعلوماتيات، وتطوير وتنويع كفاءات الموارد البشرية بالجامعة في مجال التكوين عن بعد والتكوين في المقاولاتية والتواصل وتدبير المشاريع.

 ونوه رئيس الجامعة بالعميد السابق السيد عبد المجيد القدوري الذي قضى ما يقارب تسع سنوات كعميد للكلية، مضيفا أنه راكم تجربة مهمة توجت بنيله وسام من درجة ضابط من المملكة الهولندية وجائزة اليوطي للتاريخ من أكاديمية العلوم ما وراء البحار بباريس. كما أثنى على السيد عبد المجيد بدري المدير بالنيابة السابق للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، الذي عايش نشأتها وبناءها وتطورها بمساهمته الفعالة في إعداد المسالك الأولى للتكوين.

تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ عبد القادر كنكاي عميد الكلية الجديد، حاصل على دكتوراه الدولة في اللسانيات، وتقلد بنفس المؤسسة عدة مناصب منها أستاذ باحث ومسؤولية نائب العميد مكلفا بالبحث العلمي منذ 2006، ومسؤوليات تربوية على مستوى الجامعة وطنيا ودوليا وهو عضو نشيط ببعض جمعيات المجتمع المدني.

أما الأستاذ أحمد موشطاشي المدير الجديد للمدرسة الوطنية، فهو حاصل على الدكتوراه في الميكانيك وكان مديرا بمركز الدراسات والأبحاث للصناعات الميكانيكية والكهربائية والإليكترونية بالدار البيضاء، وتقلد مسؤوليات في المجالات التربوية والبحث العلمي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس وكذا على الصعيدين الوطني والدولي.